أنت هنا

6 رجب 1431
المسلم ـ وكالات

توجهت بعض الدول إسلامية إلى الأمم المتحدة للمطالبة باتخاذ إجراء لما وصفته "بالعداء للإسلام" الذي أضحى ينتشر بسرعة فائقة في الغرب والإعلام الغربي.

وقال مندوبون من دول إسلامية منها باكستان ومصر في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمكون من 47 دولة إن معاملة المسلمين في الدول الغربية ترقى إلى العنصرية والتمييز ولا بد من مواجهتها بإجراءات أكثر حزمًا.

ووفقًا لما ذكر بمحضر جلسة بالأمم المتحدة، أكد مندوب مصري "إن ذوي الأصول العربية يواجهون أشكالا جديدة من العنصرية والتمييز العرقي وكراهية الأجانب وما يتبعها من أشكال عدم التسامح ويتعرضون لتمييز وتهميش".

وأضافت باكستان نيابة عن دول منظمة العالم الإسلامي المؤلفة من 57 دولة إنه يتعين على محقق المجلس المختص بالحرية الدينية التحقيق في تلك العنصرية "لا سيما في المجتمعات الغربية".

كما طرحت باكستان نيابة عن منظمة المؤتمر الإسلامي مشروع قرار بالمجلس يطلب من المحقق المختص بالحريات الدينية "العمل عن قرب مع المؤسسات الإعلامية لضمان قيامها بخلق جو من الاحترام والتسامح لصالح التنوع الديني والثقافي والترويج له".

ويقول الدبلوماسيون إنه من المتوقع أن يتم اعتماد القرار الذي يطلب كذلك من المحقق الخاص تقديم توصيات للمجلس حول كيفية تنفيذ الإجراءات الوقائية المعتمدة نظرا للأغلبية التي لمنظمة المؤتمر الإسلامي وحلفائها في المجلس.

يذكر أن منظمة المؤتمر الإسلامي وحلفاؤها في مجلس حقوق الإنسان مثل روسيا والصين وكوبا تعتبر انتقاد الممارسات الإسلامية والربط بينها وبين عمليات المقاومة بأنه "عداء للإسلام " يسيء إلى صورة المسلمين جميعا.