
استدعت "الصناعات الجوية الإسرائيلية" موظفيها من تركيا لأسباب أمنية، بعد توتر الأجواء بين الجانبين عقب الهجوم الذى شنته البحرية الصهيونية على "أسطول الحرية" الذي كان ينقل مساعدات إنسانية إلى غزة.
وقالت مسؤولة فى "الصناعات الجوية الإسرائيلية" الثلاثاء: "استدعينا موظفينا، بسبب الوضع فى هذا الوقت، على إثر حادث الأسطول"، متذرعة بأسباب أمنية.
وأضافت: "طلبنا من جميع الإسرائيليين الذين يعملون فى الصناعات الدفاعية مغادرة تركيا لأسباب أمنية".
وكانت البحرية الصهيونية قد شنت فى 31 مايو الماضي هجوما فى المياه الدولية أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من ركاب سفينة تركية كانت فى عداد أسطول دولي متوجه إلى قطاع غزة الذى يخضع لحصار صهيوني.
من جهة أخرى, أعلنت صحيفة تركية أن أنقرة ألغت صفقة عسكرية بقيمة 180 مليون دولار مع "إسرائيل".
والصفقة التي تحدثت عنها صحيفة التركية، تتعلق بشراء طائرات استطلاع من دون طيار، كان سلاح الجو التركي قد عقدها مع مؤسسة الصناعات الجوية "الإسرائيلية" وشركة "إيلبيت".
وكانت الصفقة المذكورة بين الجانبين قد بلغت مراحلها النهائية، حيث تسلمت تركيا بموجبها 6 طائرات من دون طيار، وكان يفترض أن يتم تزويدها بـ طائرات إضافية من هذا النوع قريباً. وسددت أنقرة الجزء الأكبر من المبلغ المستحق عليها بموجب الصفقة.