
أعلنت السلطات اليمنية اليوم الاثنين أنها أحبطت مخططاً لتنظيم القاعدة للهجوم على منشآت حيوية في محافظة مأرب حيث توجد الكثير من الموارد النفطية، وخط أنابيب رئيسي ينقل الخام إلى ساحل البحر الأحمر، فضلا عن استهداف عدد من المنشآت الاقتصادية ومعسكرات للجيش والأمن.
وأشار المصدر الأمني إلى أن القاعدة اغتالت خلال السنوات الثلاث الماضية سبعة وثلاثين مسؤولا من أصل أربعين كانوا ضمن قائمة سابقة استهدفها التنظيم.
ويأتي إعلان السلطات عن إحباط مؤامرة القاعدة عقب أيام من المعارك بين القوات اليمنية ومسلحين في وادي عبيدة الذي يشتبه أنه معقل المسلحين في مأرب.
وذكرت الحكومة أن شخصا واحدا على الأقل قتل وأصيب نحو 20 في المعارك وقصف المنطقة وفي وقت لاحق فجر رجال قبائل يشتبه في تحالفهم مع القاعدة خط أنابيب نفطيا يربط مأرب بساحل البحر الأحمر.
وتحدث شيوخ قبائل عن عدد أعلى للقتلى والجرحى جراء العملية العسكرية التي بدأت يوم الأربعاء وتقول الحكومة إنها تهدف لملاحقة مسلحي القاعدة الذين يشتبه في أنهم مسؤولون عن نصب كمين لقافلة عسكرية أسفر عن مقتل ضابط وجندي.
وقالت وزارة الدفاع إنها "حددت هوية المسؤولين عن تفجير خط الأنابيب يومالسبت"، وأضافت في تقريرها "أن من قاموا بتفجير الأنبوب هم مجموعة خطرة ومطلوبة أمنيا من عناصر تنظيم القاعدة".
يشار إلى أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أعلن مسؤوليته عن عدد من العمليات طالت مصالح حكومية وأجنبية في اليمن أبرزها استهداف السفارة الأمريكية بصنعاء في 17 سبتمبر 2008 بتفجير أسفر عن مقتل 19 شخصا بينهم مواطن أمريكي.