
أعلنت قيادة عمليات بغداد تفكيك تنظيم "أنصار السنة" والتمكن من القبض على أغلب قياداته فيما فر الآخرون خارج العراق, كما أعلنت اعتقال مساعد لنائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري.
وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحافي ببغداد: "إنه تم اعتقال الأعضاء الخمسة لما يسمى الهيئة الشرعية لتنظيم أنصار السنة المحظور بينما كانوا في اجتماع بمنزل في منطقة الكرادة".
وأضاف عطا: إن التمكن من القيادات العليا لأنصار السنة جاء بناء على معلومات استخبارية جاءت من الخلية الاستخبارية التي شكلت مطلع هذا العام برئاسة شيروان الوائلي وزير الأمن الوطني.
وتابع: إن "الأجهزة الأمنية اعتقلت الأمير الاداري العام للتنظيم صباح نوري قاسم الملقب بأبي ماهر وأبي زيد وأبي حقي اضافة الى الأمير الاعلامي للتنظيم ماهر مجيد الملقب بابي نشوان".
وزاد عطا: إن "الأجهزة الأمنية تمكنت أيضا من اعتقال الأمير المالي للتنظيم أحمد وليد صالح الملقب بأبي عمران ومساعده ايهاب طه داود والملقب بالأمين فضلا عن اعتقال المسؤول الاداري والممول الرئيس للتنظيم محمد خلف الحشماوي المكني بأبي أسماء".
ولفت إلى أن تفكيك قيادات انصار السنة بدأ فعلا مطلع العام 2009 مشيرا إلى أن آخر قائد في التنظيم كان قد ألقي القبض عليه قبل عشرة أيام.
وأكد عطا أن باعتقال هؤلاء تكون القيادات الامنية نجحت في القاء القبض على أغلب قيادات ما يسمى "بالهيئة التشريعية للتنظيم" فيما هرب من تبقى منهم إلى الخارج, على حد قوله.
من جهة أخرى, أعلن مسؤول أمني عراقي رفيع المستوى، القبض على أحد "مساعدي" عزة الدوري نائب الرئيس السابق خلال عملية عسكرية شمال بغداد.
وقال اللواء نعمان داخل آمر قوة الرد السريع: "تمكنا من اعتقال أحمد شهاب الدوري، اثناء عملية عسكرية منتصف ليل السبت الأحد، في قضاء الدور" الواقع في محافظة صلاح الدين. واكد ان "شهاب مسؤول عن الجناح المسلح لجيش رجال الطريقة النقشبندية".
وأوضح ان الشخص المعتقل "مسؤول عن تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة" مشيرا الى ان التحقيقات ما تزال جارية معه.
ويتهم الاحتلال الدوري بدعم المقاومة في العراق وتمويلها، وهو أعلى مسؤول في النظام العراقي السابق لا يزال فارا.