أنت هنا

29 جمادى الثانية 1431
المسلم/وكالات

اعلن الائتلافان الشيعيان الرئيسيان في الانتخابات العراقية أنهما سيتحدان تحت اسم جديد هو "التحالف الوطني" وذلك من أجل تشكيل الحكومة الجديدة, واستبعاد قائمة "العراقية" التي تضم عددا من الأحزاب السنية والتي فازت في الانتخابات الأخيرة.

وكانت قائمة دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي والتي جاءت في المركز الثاني في الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من مارس,  والائتلاف الوطني العراقي الذي جاء في المركز الثالث قد أعلنا في بداية مايو الماضي نيتهما في الاندماج.

وقال مسؤولون بالائتلاف: إنهم سيدخلون البرلمان كجبهة متحدة لها 159 مقعدا وهو ما يقل أربعة مقاعد عن العدد اللازم للاغلبية البسيطة في المجلس المؤلف من 325 عضوا.

وقال كريم اليعقوبي عضو الائتلاف الوطني العراقي: إن الائتلافين يعلنان تشكيل أكبر كتلة في البرلمان واندماجهما تحت اسم التحالف الوطني.

وأضاف: إن المحادثات جارية لاختيار رئيس الكتلة في البرلمان وأنه سيتم في غضون ايام اعلان اسم رئيس الوزراء.

وأشار إلى أن التحالف الكردي -الذي فاز بأكثر من 40 مقعدا- سينضم إلى الحزبين الشيعيين المندمجين وهو ما سيعطيهما عددا كافيا من المقاعد لتشكيل حكومة.

من جهة أخرى, وعلى الصعيد الميداني قال متحدث أمني عراقي: إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب ستة في هجوم غرب العاصمة بغداد أمس الخميس.

 وقال المتحدث الأمني اللواء قاسم عطا: إن شخصا يرتدي حزاما ناسفاً فجّر نفسه عند نقطة تفتيش يديرها الجيش وأعضاء بمجالس الصحوة.

 وأضاف: إن ثلاثة من عناصر الصحوة وجنديين قتلوا وأصيب ستة في الهجوم الذي وقع في حي العامرية الساعة السابعة مساء حسب التوقيت المحلي (1600 بالتوقيت الدولي).

 من جهتها قالت وكالتا رويترز وأسوشيتد برس: إن الهجوم نفذ بسيارة ملغومة، وأضافت رويترز نقلاً عن مصدر بوزارة الداخلية لم تذكر اسمه أن قتلى الهجوم أربعة أشخاص والمصابين عشرة.

 في نفس الوقت, أعلن الجيش الأمريكي أنه سيخلي في الأول من الشهر المقبل قاعدة قرب معسكر أشرف بمدينة الخالص شمال شرق بغداد، والذي يضم عناصر منظمة مجاهدي خلق المعارضة لإيران.

ويأتي الإعلان الأمريكي أمس الخميس بعد نحو عام من قيام قوات الأمن العراقية بدهم المعسكر والاشتباك مع  سكانه مما أدى إلى مقتل أربعة من أعضاء المنظمة وإصابة واعتقال المئات.