
كشف أحد كبار أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي عن مشروع قرار يؤيد الهجوم الصهيوني على "أسطول الحرية" الذي كان متجها لكسر الحصار على غزة, وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المتضامنين العزل, كما يستنكر المشروع أي محاولة في المستقبل لكسر الحصار.
وأعرب الكثير من أعضاء الكونجرس الأمريكي عن تأييدهم للهجوم الصهيوني على أسطول المساعدات.
وجاء في مشروع القرار الذي تقدم به الجمهوري جون كورنين: "إن لإسرائيل الحق الطبيعي والثابت للدفاع عن نفسها ضد أي خطر بهدد سلامتها وسلامة مواطنيها",على حد قوله.
وأدان مشروع القرار"الهجوم العنيف والاستفزاز الذي أبان عنه المتطرفون على متن [السفينة] مافي مرمرة، والذي تسبب في وقوع حادث أثار القلاقل في منطقة لا تحتمل مزيدا من عدم الاستقرار", على حد زعمه.
ويهدف القرار كذلك إلى "إدانة كل محاولة في المستقبل لكسر الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة بنية التسبب أو إثارة مواجهة عنيفة وتقويض أمن إسرائيل", على حد وصفه.
ويستنكر مشروع القرار حركة حماس "لامتناعها عن الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، ولانتهاكها حقوق الإنسان في غزة، ولمعارضتها جهود السلام في الشرق الأوسط", على حد تعبير القرار.
ومن جهة أخرى هدد مشروع القرار تركيا ونصحها بـ"إدراك أهمية الاحتفاظ بعلاقات متينة ومتواصلة مع إسرائيل".
من جهة أخرى, تظاهر العشرات من الكوريين في سيؤول ضد الرئيس الصهيوني، شمعون بيريز، ووصفوه بـ"القاتل" وذلك خلال تجواله في العاصمة سيؤول، كما قررت جامعة كوريا إلغاء منح شهادة الدكتوراه الفخرية لبيريز احتجاجاً على الهجوم على "أسطول الحرية."
وأكدت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" إلغاء منحه شهادة دكتوراه فخرية في جامعة كوريا.
وكان الرئيس الصهيوني قد وصل إلى كوريا الجنوبية في زيارة رسمية، وبالإضافة إلى الرئيس الكوري لم يحظى بيريز باستقبال شعبي كما كان مقرراً مسبقاً.