أنت هنا

27 جمادى الثانية 1431
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام/صحف

قامت مجموعة من الحاخامات الصهاينة باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك أمس الثلاثاء من بوابة المغاربة، وذلك بحراسة قوات الاحتلال الصهيونية.

واستنكر الدكتور طالب أبو شعر وزير الأوقاف والشئون الدينية ورئيس لجنة القدس؛ اقتحام مجموعة الحاخامات لباحات المسجد الأقصى المبارك، معتبرا هذا الاقتحام بمثابة جرم لا أخلاقي ومنافي لكافة الشرائع والأديان السماوية من حيث تدنيسهم المباشر للمسجد الأقصى بأحذيتهم وعدم طهارتهم الأمر الذي يتطلب من أئمة وعلماء العرب والمسلمين بان يهبوا ضد هذا الانتهاك الصارخ المتصاعد.

وأشار الدكتور أبو شعر إلى أن هذا الانتهاك يأتي ضمن سلسلة متعاقبة من التصعيد والهجمات الصهيونية المتصاعدة ضد القدس والأقصى، محذراً من خطورة تلك المخططات التهويدية ومدى تأثيرها على كافة مناحي الحياة المقدسية بشتى أشكالها ومختلف ذرائعها المسمومة.

وطالب الوزير كافة المسئولين العرب والمسلمين وأصحاب الضمائر الحية ورجالات الصحوة الإسلامية، بأن يتصدوا لتلك المؤامرات الصهيونية الماكرة وأن يتخذوا مواقف حاسمة وفاعلة إزاء ما يجري بالقدس والمقدسات والمقدسيين على حد سواء.

من جهة أخرى, أعلن الدكتور معاوية حسنين رئيس اللجنة الوطنية العليا للإسعاف والطوارئ في قطاع غزة، أنه تم أمس العثور على جثماني الشهيدين اللذين فقدت آثارهما منذ فجر أول من أمس، بعد استشهادهما مع أربعة آخرين بنيران قوات البحرية الصهيونية في البحر قبالة مدينة الزهراء جنوب مدينة غزة.

وأوضح حسنين أن أطقم البحرية والدفاع المدني وعددا من المتطوعين المنقذين الذين واصلوا البحث، عثروا بعد ظهر أمس، على جثماني الشهيدين محمد خليل راضي (23 عاما) وزياد أحمد راضي (21 عاما) وكليهما من سكان مخيم النصيرات بمحافظة وسط القطاع.

وأضاف: إنه تبين من خلال الكشف الطبي الظاهري على جثتي الشهيدين راضي، أن قوات الاحتلال استهدفتهما بشكل مباشر كالشهداء الأربعة الآخرين حامد ثابت (20 عاما) من مخيم النصيرات وإبراهيم الوحيدي (25 عاما) ومحمد قويدر (34 عاما) وكليهما من مدينة غزة، وحامد الفيري (20 عاما).

وتابع حسنين: إنه تم نقل جثماني الشهيدين إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، ثم إلى قسم الطب الشرعي بمستشفى دار الشفاء بمدينة غزة، حيث تم إجراء الكشف الطبي عليهما ثم تم تسليم جثمانيهما لذويهما.