أنت هنا

27 جمادى الثانية 1431
المسلم/وكالات

تجمع آلاف الأعضاء على موقع "فيسبوك" الاجتماعي الشهير على صفحة تحمل عنوان "قناة الرحمة باقية بإذن الله" لدعم فضائية "الرحمة" الإسلامية، والتي جرى وقف بثها على ترددها القديم على "النيل سات" بحجة "معاداتها للسامية".

وعرفت الصفحة عن نفسها بالقول: "قناة الرحمة باقية بإذن الله جروب لدعم قناة الرحمة في مواجهة الهجمة الصهيونية الشرسة التي تطالب بإغلاقها."

وكتب أحد الأعضاء: "أعلنت إدارة قناة الرحمة أن النايل سات يواجه ضغوط خارجية لوقف بثها عبر ترددها الحالي وهذه الضغوط موجهة من اللوبي الصهيوني بفرنسا... لكن الإدارة بشرت أن هناك كثير من المسؤولين تقدموا بطلب إحاطة يعترضون على تلك الضغوط الفرنسية اليهودية."

وقال عضو آخر: "حسبنا الله ونعم الوكيل.. اللهم احفظ قناة الرحمة وانصرها على أعدائك وأدمها علينا نعمة ورحمة."

وكانت القناة قد قالت على موقعها الرسمي في وقت سابق: "مشاهدي قناة الرحمة الكرام، نحيطكم علما أنه قد تم قطع إشارة القناة على "النايل سات" على ترددها القديم، ويمكنكم مشاهدة قناة نسائم الرحمة على قمر "العرب سات" على تردد 12149 أفقي أو مشاهدة قناة نسائم الرحمة على "النايل سات" على تردد 10873 رأسي".

واشار الشيخ محمود حسان، مدير القناة إلى أن بداية القضية كانت فى 31 أكتوبر 2009 عندما كان الداعية الإسلامى حازم شومان يتحدث فى سلسلة لمدة 30 يوما فى شهر رمضان الماضى، وفى إحدى الحلقات عن غزوة خيبر تحدث عن تاريخ اليهود ووقائعهم ضد المسلمين، وذلك وفق كتب التاريخ الموثقة منذ ألف وأربعمائة عام عن هذه الوقائع، ومنها أحداث صبرا وشاتيلا المعروفة للجميع، إلا أنهم يريدون إغلاق القناة بالكامل بمجرد داعية سرد وقائع موثقة مارسها اليهود ضد المسلمين.

وأضاف حسان أنه فى 27 أبريل الماضى فوجئ بخطاب من إدارة النايل سات يقول فيه "لقد تلقينا قرار من المجلس السمعى والبصرى الفرنسى لوقف بث قناة الرحمة فى 20 مايو 2010 بسبب معاداتها للسامية وحضها وتحريضها ضد اليهودية".

وتابع: إنه عندما ذهب إلى مسؤولى النايل سات قالوا له: لكم حق الاعتراض أمام مجلس الدولة الفرنسى وليس مصر رغم أنه حاصل على ترخيص مصرى فى 15 يوليو 2007 لشركة وقناة مصرية بالكامل وبالتالى فإنه يخضع للقانون المصرى وليس الفرنسى.

ولفت حسان إلى أن مسؤولى النايل سات قالوا له فى نهاية خطابهم: إنه لا مانع من بث قناة الرحمة على الأقمار المملوكة لهم فى المستقبل وهما 101 و102رغم عدم وجود حيز عليها.

وتساءل حسان قائلا: لا أعرف لماذا استجابت إدارة النايل سات بهذه السرعة لقرار المجلس السمعى علما بأن الإدارة لها حق الاعتراض على القرار لأننا متعاقدون معهم ونحن شركة وأرض وقناة مصرية. 

وأشار حسان إلى أنه وفقا للعقد المبرم بينهم وبين إدارة النايل سات فإن هناك بندا يلزم الطرفين بأن أى خلاف ينشب يخضع للقانون المصرى وليس الفرنسى.

كما كشف الشيخ محمود حسان أن هذا القرار يهدد بوقف وإغلاق 300 قناة على نايل سات .

وزاد: إن الذين يقفون وراء قرار وقف بث قناة الرحمة , هدفهم إغلاق كل القنوات الإسلامية.