
دخلت قافلة "الحرية" المصرية مدينة غزة، وذلك عقب انتهاء جميع الإجراءات الأمنية والموافقة لهم بدخول المدينة، إلا أن السلطات المصرية لم تسمح للوفد باصطحاب شاحنات المساعدات.
وقال النائب المصري محمد البلتاجى، أنه فور دخول القافلة إلى غزة ستلتقى بممثلى الحكومة الفلسطينية وممثلى الحركات والمنظمات الشعبية والحقوقية، ومنها حماس ومنظمة الأونروا. وأضاف: إن القافلة ستقضى 24 ساعة بغزة تستطلع خلالها ما يحتاجه الشعب الفلسطينى من مساعدات ومعونات، سواء كانت أغذية أو مواد بناء.
وتابع البلتاجى: إنه تم إجراء اتصالات مكثفة بالمسئولين والدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب للتدخل والسماح بدخول شاحنات البناء برفقة القافلة، إلا أنه تم منعها واحتجازها، وهو الأمر الذى دفعهم للتوجه إلى غزة بدون مساعدات لتقديم رسالة تضامنية مع الشعب الفلسطينى.
وزاد: "نحن حملة شعبية عن الشعب المصرى جئنا لفك الحصار على غزة، مؤكداً أننا جميعاً كشعب مصرى نؤيد المقاومة وحق الفلسطينيين فى حياة بدون حصار".
وكانت السلطات المصرية قد منعت الوفد الذي يضم تسعة شخصيات برلمانية مصرية من إدخال مواد البناء والأسمنت والحديد إلي قطاع غزة عبر معبر رفح البري، بعدما استولى مدير أمن شمال سيناء على الشاحنات الأربعة المصاحبة لقافلة الحرية.
وقال النائب حازم فاروق رئيس الوفد المصري: "تفاجئنا بالأمن المصري وهو يستولي على شاحناتنا المحملة بالأسمنت ومواد البناء لغزة ويرجعها للجانب المصري، بعد أن قام بسحب رخص السائقين وتهديدهم بالاعتقال بعد أن كنا على مسافة 20 كيلو متر من غزة، وعندما استفسرنا منه، أكد لنا أنها لن تدخل للقطاع".