
سمحت الحكومة الإيرانية رسميا بتخصيص بيوت لممارسة البغاء تحت اسم "زواج المتعة", حيث يقوم فيه الشخص بممارسة الجنس ليوم واحد مع النساء؛ بحجة القضاء على ظاهرة الاغتصاب التي تنتشر بشكل خطير في البلاد.
وذكرت مصادر صحفية أن قوى الأمن الداخلي الإيراني أوضحت أنها ستوسع نطاق ما يعرف في إيران بمراكز أو بيوت "العفاف"؛ بهدف تقليص جرائم الاغتصاب وحل معضلة العلاقات الجنسية غير المشروعة, على حد زعمها.
ونقلت المصادر عن تقرير رسمي للحكومة قوله: إن الحكومة "مقتنعة بضرورة إشاعة الزواج المؤقت أو ما يعرف بزواج المتعة، لحل هذه الأزمة، وأنها مستعدة لإيجاد مراكز خاصة في هذا المجال".
كما سمحت الحكومة للعديد من المكاتب ومواقع الإنترنت بنشاط يدخل في مجال تعارف النساء والرجال والبحث عن زوج أو زوجة، والزواج المؤقت.
وقد نُشر إعلان في موقع رسمي عن تقديم مراكز دينية في مدن قم ومشهد وطهران لتأمين البنات للرجال الراغبين في الزواج المؤقت, وحدد سعر الليلة الواحدة ما بين 20 إلى 50 دولارًا.
وقالت صحيفة "القبس" الكويتية : إن مثل هذه البيوت أو المراكز كانت موجودة في عهد الشاه السابق، لكن بعد الثورة تمت إزالتها لأنها مراكز فساد وانحطاط، إلا أن هاشمي رفسنجاني كان أول من طرح فكرة إيجاد بيوت العفاف أو مراكز الزواج المؤقت وذلك عام 1991.
وأضافت: لم يسمح النظام علنًا باستمرار بيوت العفاف في عهد حكومة خاتمي ولا في الأعوام السابقة، حيث ظل هذا النشاط سريًّا وعلى مستوى الشوارع أو البيوت الخاصة غير المرخص لها