نشرت مجلة "إسرائيلية" تدعى "على الطاولة" في عددها الصادر لهذا الشهر, صورة على غلافها الرئيسي مسيئة للقرآن الكريم, في حادثة جديدة لاستفزاز مشاعر المسلمين.

وتختص المجلة بأنواع الطعام والطبخ وقد نشرت صورة ساندويتش "فلافل" ملفوف بورقة من القرآن على الغلاف الخارجي الرئيسي للمجلة.

وتظهر الآيات القرآنية جليا لكنها مكتوبة بغير الخط العثماني حتى لا توحي للناظر إليها بأنها كلمات قرآن كريم .

كما عرضت المجلة نفس الصورة في صفحة كاملة في الصفحة رقم 59 من صفحات المجلة والتابعة لعنوان في الصفحة السابقة لها 58 والتي يشرح فيها الكاتب بأنه من كثرة حبه لأكلتي الفلافل والكبة السورية,  قرر أن يمزج بينهما في أن يصنع أكلة فلافل جديدة.

وبعد فحص الكلام المكتوب على هذه الورقة تبين أنها الآية رقم 114 من سورة البقرة وما حولها من سياق آيات القرآن الكريم والتي يقول فيها الله تعالى "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمّنْ مّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىَ فِي خَرَابِهَآ أُوْلَـَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَآ إِلاّ خَآئِفِينَ لّهُمْ فِي الدّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الاَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".

يشار إلى أن الصهاينة دأبوا على إهانة المقدسات الإسلامية؛ فقد وضعوا رسوما مسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه السلام على جدران المساجد في الأراضي الفلسطينية المحتلة, كما قام سجان صهيوني بتمزيق المصحف الشريف أمام المعتقلين الفلسطينيين في أحد السجون "الإسرائيلية".

وكان شاب قطري قد تمكن من اختراق عشرات المواقع الإلكترونية "الإسرائيلية" وعمل على تعطيلها لساعات طويلة بهدف إيصال رسائل اعتراض على الممارسات غير الإنسانية التي يقوم بها الاحتلال ضد المحاصرين في غزة والمضطهدين في الأراضي المحتلة.

وذكرت مواقع إخبارية أن الشاب الملقب بـ "القطري" قام بإبدال الصفحات الرئيسية للمواقع التي اخترقها برسالة تحذر أصحابها من الإساءة للإسلام والمسلمين.