أنت هنا

24 جمادى الثانية 1431
المسلم- متابعات

أكدت عضوة البرلمان الألماني أنجه هوغر أن عدد من قتلوا في المجزرة "الإسرائيلية" البشعة على أسطول الحرية في المياه الدولية فجر الاثنين الماضي بلغ 19 شخصا وليس 10 أشخاص مثلما ذكرت الحكومة "الإسرائيلية".

وذكرت النائبة المنتمية لحزب اليسار المعارض والتي كانت ضمن النشطاء المشاركين في أسطول الحرية، أن عددا كبيرا آخر سقطوا جرحى رغم محاولات تل أبيب تقليل عدد المصابين في الهجوم.

وجاءت أقوال هوغر في كلمة ألقتها في مهرجان خطابي أقيم في ختام مظاهرة حاشدة سيرها حزب اليسار في العاصمة الألمانية برلين أمس السبت تنديدا بالهجوم "الإسرائيلي" على الأسطول.

واعتبرت هوغر هجوم البحرية "الإسرائيلية" "عدوانا وقرصنة وجرما يشبه حصار غزة في مخالفة القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان"، بحسب ما نقلته قناة الجزيرة الفضائية.

وقالت إنها عاشت مع المتضامنين أجواء حرب حقيقية على ظهر السفينة التركية "مرمرة" التي هاجمتها البحرية الصهيونية، مؤكدة أن الجنود الصهاينة لم يكتفوا بالاعتداء على المتضامنين وقتل وجرحِ عدد منهم، بل قاموا بسرقة أغراضهم الشخصية أيضاً.

كما طالبت النائبة في البرلمان الألماني الكيان الصهيوني بإعادة سفن أسطول الحرية، الذي كان يحاول التوجه إلى قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية التي كان يحملها إلى المحتاجين لها، مشددة على ضرورة نقل المساعدات إلى قطاع غزة دون تأخير.

وقالت هوغر: "على "إسرائيل" أن تقوم بإعادة سفن أسطول الحرية التي استولت عليها إلى أصحابها، وتحويل حمولاتها من المؤن والمساعدات إلى قطاع غزة المحاصر"، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.