أشاد الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, بالموقف التركي تجاه الاعتداء على أسطول الحرية, ووصف ما فعله الشهداء الأتراك بأنهم أعادوا للإسلام عزته بعد أن ضحوا بدمائهم من أجل غزة.
وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: "كل الشهداء كانوا من نسل محمد الفاتح، وإن جهاد الأتراك الإسلامي وفتوحاتهم الإسلامية القومية، ومواقف الأتراك المشرفة أصبحت أكثر من أن تعد أو تحصى".
وانتقد فضيلته الدول العربية، بشأن عدم اتخاذها رد فعل واضح تجاه الاعتداء "الإسرائيلي" على قافلة أسطول الحرية.
وكان الشيخ القرضاوي قد دعا في بيان "لاتحاد العلماء المسلمين" الحكام والملوك والجامعة العربية والسلطة الفلسطينية إلى التوقف عن التحاور وطرح مبادرات سلام مع العصابات المجرمة التي "لا تعرف للسلام طريقًا ولا تؤمن إلا بقانون الغاب".
وطالب الشيخ القرضاوي القادة العرب بالتخلي عن "مبادرة السلام" العربية، وخاطبهم قائلاً: "اسحبوا هذه المبادرة العربية التي قتلها هذا العدو وأشبعها موتا بهذه الأعمال الإجرامية التي يرتكبها باستمرار".
وذكرت مصادر صحفية في وقت سابق أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يفكِّر في التوجُّه بنفسه إلى غزة لكسر الحصار المفروض عليها من قبل الاحتلال، وأنه طرح هذه الفكرة على الداوئر الرسمية القريبة منه.
ونقلت صحيفة المستقبل اللبنانية عن مصادر تركية مطلعة قولها: إن أردوغان كشف للإدارة الأمريكية أنه ينوي الطلب من سلاح البحرية التركية مرافقة أسطول جديد لسفن الإغاثة يجري الإعداد له للتوجه إلى غزة، لكن المسؤولين الأمريكيين طلبوا منه التريث لدرس الموضوع.
كما أعلن أردوغان أنه أبلغ الولايات المتحدة بأنه لا يقبل تصنيف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أنها منظمة "إرهابية".
وأضاف: إن حماس حركة مقاومة تقاتل للدفاع عن أرضها، وأن الكثير من أعضائها معتقلون في السجون "الإسرائيلية" مع أنهم فازوا في انتخابات ديمقراطية وحرموا من حقهم في الحكم.
