أنت هنا

24 جمادى الثانية 1431
المسلم/ وكالات

ذكرت وزارة الداخلية الصهيونية أن التسعة عشر شخصا الذين كانوا على متن سفينة المساعدات الإنسانية الأيرلندية "راشيل كوري" وقعوا على وثائق لترحليهم وأنه من المتوقع أن يغادورا "إسرائيل" فى وقت لاحق اليوم الأحد.

وقالت الحكومة الصهيونية: إن ركاب راشيل كوري هم من دعاة السلام على خلاف ركاب "أسطول الحرية" الذين اعتبرتهم من "أنصار التطرف", على زعمها.

وكانت البحرية الصهيونية قد اعترضت أمس السبت السفينة التى تحمل مساعدات لقطاع غزة المحاصر واقتادتها إلى ميناء أسدود.

وأعلنت المتحدثة باسم هيئة الهجرة الصهيونية أن ترحيل الايرلنديين ومن بينهم حائزة جائزة نوبل للسلام في العام 1976 ميريد ماغواير تأخر بسبب "رفضهم العدول عن اللجوء الى القضاء الإسرائيلي احتجاجا على هذا الإجراء".

وقد رست سفينة المساعدات الايرلندية في ميناء أسدود وقد كتب عليها عبارة "غزة حرة" ورافقها زورقان حربيان صهيونيان, وقامت الشرطة "الإسرائيلية" بتفتيش السفينة.

وكان ركاب السفينة وهم خمسة ايرلنديين وستة ماليزيين وافراد الطاقم الثمانية قد احتجزوا في البدء في مركز تابع لهيئة الهجرة في حولون بالقرب من "تل أبيب".

من جهته, قال كيفن سكوايرز منسق حملة التضامن الايرلندية الفلسطينية في دبلن والتي يشارك أحد أعضائها في رحلة السفينة "هذا عمل سافر آخر من أعمال القرصنة الاسرائيلية في أعالي البحار".

وكانت السفينة الأيرلندية ضمن "أسطول الحرية" الذي هاجمته القوات الصهيونية في المياه الدولية وهو في طريقه إلى غزة فجر الاثنين الماضي، إلا أن السفينة تأخرت عنه بسبب عطل أصابها.

من جهة أخرى, كشفت مصادر "إسرائيلية" أن ديوان رئاسة الوزراء قد يسمح بإدخال شحنة من الأسمنت ومواد البناء، كانت تحملها سفينة المساعدات الأيرلندية "راشيل كوري".

ولكن الحكومة الصهيونية اشترطت أن يتم استخدام هذه المواد في "مشاريع مدنية وإنسانية"، على حد وصفها.