
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاعتداء الصهيوني الجديد على سفينة راشيل كوري اليوم السبت، مطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية، من أجل الضغط لإطلاق السفينة وأعضائها، وتأمين وصول السفينة إلى قطاع غزة.
وأدانت حماس "الاعتداء الصهيوني الجديد على سفينة راشيل كوري باقتحامها واقتيادها من داخل المياه الدولية إلى ميناء أسدود داخل فلسطين المحتلة عام 1948، في سلوك جديد يدلِّل على السلوك والنهج الإرهابي الصهيوني المتواصل ضد الشعب الفلسطيني، وضد رسل السلام والحرية إلى فلسطين"، بحسب البيان.
كما دعت المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية، من أجل الضغط لإطلاق السفينة وأعضائها، وتأمين وصول السفينة إلى قطاع غزة.
وجاء في البيان " كما تؤكد حركة حماس أن روح التحدي التي حملها أسطول الحرية، والدِّماء الزكيَّة الطَّاهرة التي سالت على ظهر السفينة التركية (مرمرة)، ومن قبلها دماء المتضامنة (راشيل كوري) التي تصدَّت لجرافات الاحتلال، فتحت الطريق نحو كسر الحصار الظالم على قطاع غزة، الذي بات في ربع ساعته الأخيرة".
وأضاف "إننا في حركة حماس نستنكر موقف الإدارة الأمريكية التي تعطي الغطاء لمواصلة الإرهاب والقرصنة الصهيونية، ومواصلة الحصار غير الشرعي وغير الأخلاقي على قطاع غزة".
وختمت الحركة بيانها "إن حماس تطالب الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر، ومؤسساته المدنية والمجتمعية لمواصلة الفعاليات التضامنية مع غزة المحاصرة، وفعاليات الإدانة لإرهاب الدولة الصهيوني، والانطلاق في أساطيل بحرية متواصلة باتجاه فلسطين، لرفع الظلم والحصار المفروض على شعبنا".
وتنقل السفينة راشيل كوري 15 شخصا يحملون الجنسيتين الأيرلندية والماليزية إضافة إلى ألف طن من المساعدات، بحسب المنظمين.
وكانت السفينة في الأصل إحدى سفن "أسطول الحرية" الذي هاجمته القوات الصهيونية في مجزرة بشعة أسقطت قتلى وجرحى وأثارت الغضب في أنحاء دول العالم