
ذكرت مصادر صحفية أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يفكِّر في التوجُّه بنفسه إلى غزة لكسر الحصار المفروض عليها من قبل الاحتلال، وأنه طرح هذه الفكرة على الداوئر الرسمية القريبة منه.
ونقلت صحيفة المستقبل اللبنانية عن مصادر تركية مطلعة قولها: إن أردوغان كشف للإدارة الأمريكية أنه ينوي الطلب من سلاح البحرية التركية مرافقة أسطول جديد لسفن الإغاثة يجري الإعداد له للتوجه إلى غزة، لكن المسؤولين الأمريكيين طلبوا منه التريث لدرس الموضوع.
وكان أردوغان قد أعلن أنه أبلغ الولايات المتحدة بأنه لا يقبل تصنيف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أنها منظمة "إرهابية".
وأضاف: إن حماس حركة مقاومة تقاتل للدفاع عن أرضها، وأن الكثير من أعضائها معتقلون في السجون "الإسرائيلية" مع أنهم فازوا في انتخابات ديمقراطية وحرموا من حقهم في الحكم.
وتابع أردوغان: إن الهجوم "الإسرائيلي" على أسطول الحرية فجر الاثنين الماضي في المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط "يظهر حالة الارتياب والصدمة" التي تمر بها الحكومة "الإسرائيلية".
وأكد في كلمة أمام حشد ممن شيعوا في مدينة قونيا شهداء أتراكا ممن سقطوا في الهجوم ، أنه "إذا أدار العالم ظهره لفلسطين فإن تركيا لن تدير ظهرها للقدس والشعب الفلسطيني أبدا".
وأشار إلى أن "قدر الشعب الفلسطيني ليس منفصلا عن قدر تركيا، وقدر غزة ليس منفصلا عن قدر أنقرة"، مؤكدا أن رام الله ونابلس ورفح وخان يونس وبيت لحم وجنين "كلها مدن ليست منفصلة عن قونيا".