أنت هنا

23 جمادى الثانية 1431
المسلم/وكالات

اعترضت البحرية الصهيونية سفينة المساعدات راشيل كوري المملوكة لأيرلندا والمتجهة إلى غزة وتعقبتها على مسافة قريبة صباح اليوم، يأتي ذلك بعد أيام من هجوم الاحتلال على سفن أسطول الحرية؛ الأمر الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

 وقالت متحدثة باسم المتضامنين الموجودين على ظهر السفينة: إن التقرير الذي ذكر في وقت سابق أن القوات "الإسرائيلية" صعدت إلى متن السفينة تقرير خاطئ.

 وأضافت جريتا برلين من جماعة غزة الحرة: "لم يصعدوا إلى السفينة أنهم يتعقبونها". وتابعت: إن الاتصالات مع الموجودين على السفينة قطعت، مؤكدة أن الجماعة اعتمدت في بيانها السابق على تقرير غير مؤكد من محطة إذاعة "إسرائيلية".

 وكان منظمو أسطول الحرية، قد أعلنوا اليوم الجمعة أنهم فقدوا الاتصال مع سفينة الشحن "راشيل كوري" التي استأجرتها منظمة إيرلندية لإيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.

وقالت أودري بومسي, المتحدثة باسم حركة "غزة الحرة":" لقد فقدنا كافة الاتصالات مع السفينة, ونفترض أن الأمر ناجم عن عملية تشويش إسرائيلية".

وأضافت بومسي:" سنقتاد راشيل كوري إلى ميناء ليصعد على متنها المزيد من الشخصيات وسنصر على أن يرافقنا صحفيون من العالم بأسره"، وتابعت: "نأمل أن تعود الاتصالات حتى يمكننا إبلاغ الركاب بهذا القرار".

وتنقل "راشيل كوري" مساعدات إنسانية إضافة لـ15 شخصا يحملون الجنسية الإيرلندية والماليزية بينهم حائز على جائزة نوبل للسلام ومسؤول سابق في الأمم المتحدة.

وكانت مصادر في البحرية الصهيونية  أكدت الجمعة أن هناك استعدادات لاعتراض السفينة واقتحامها كما حصل مع السفينة التركية مافي مرمرة الاثنين الماضي.

 ونقلت صحيفة "إسرائيلية" عن مصدر في البحرية "الإسرائيلية" أن العملية سينفّذها عناصر كوماندوز من الأسطول 13 بعضهم شارك في العملية ضد السفينة التركية، ومن المتوقع أن تكون الخطة مشابهة لتلك التي نفذتها للسيطرة على أسطول الحرية بسفنه الست.