
أعلن منظمو أسطول الحرية، اليوم الجمعة أنهم فقدوا الاتصال مع سفينة الشحن "راشيل كوري" التي استأجرتها منظمة إيرلندية لإيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. و تضاربت الأنباء عن موعد اقتراب سفينة "راشيل كوري" من شواطئ غزة بين اليوم وغد.
وقالت أودري بومسي, المتحدثة باسم حركة "غزة الحرة":" لقد فقدنا كافة الاتصالات مع السفينة, ونفترض أن الأمر ناجم عن عملية تشويش إسرائيلية"، بحسب ما نقلت صحيفة "فلسطين".
وأضافت بومسي:" سنقتاد راشيل كوري إلى ميناء ليصعد على متنها المزيد من الشخصيات وسنصر على أن يرافقنا صحفيون من العالم بأسره"، وتابعت: "نأمل أن تعود الاتصالات حتى يمكننا إبلاغ الركاب بهذا القرار".
وتنقل "راشيل كوري" مساعدات إنسانية إضافة لـ15 شخصا يحملون الجنسية الإيرلندية والماليزية بينهم حائز على جائزة نوبل للسلام ومسؤول سابق في الأمم المتحدة، ويتوقع أن تصل قبالة سواحل قطاع غزة اليوم السبت.
وفي هذه الأثناء قال وزير الخارجية "الإسرائيلي" أفيجدور ليبرمان إن "اسرائيل" ستمنع سفينة راشيل كوري رغم الاحتجاج الدولي بشأن المجزرة البشعة التي نفذتها قوات الاحتلال يوم الإثنين ضد المتضامنين بأسطول الحرية وقتل وأصيب فيها العشرات أغلبهم من الأتراك.
وقال ليبرلمان عبر التلفزيون "الإسرائيلي" "سنوقف السفينة وأيضا أي سفينة أخرى تحاول الإضرار بسيادة (إسرائيل)، لا توجد فرصة لوصول راشيل كوري إلى ساحل غزة"، بحسب ما نقلت رويترز.
وفي وقت سابق أكد رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتانياهو أنه لن يسمح للسفينة الإيرلندية بالتوجه نحو غزة. وقال "لن نسمح للسفينة بدخول غزة، لا الآن ولا لاحقاً، وسنقوم بتوجيه السفينة إلى ميناء أسدود ونقل حمولتها إلى القطاع بعد تفتيش أمني".