
اعتبرت الإدارة الأمريكية المجزرة الصهيونية ضد سفن أسطول الحرية، الذي كان يحاول الإبحار باتجاه قطاع غزة لإيصال مساعدات إنسانية، بأنها كانت "مبررة".
وقال جوزيف بايدن، نائب الرئيس الأمريكي: إن لـ "إسرائيل" الحق الكامل في اعتراض وتفتيش السفن المتجهة إلى قطاع غزة.
وأضاف: إنه "من حق "إسرائيل" القول بأنها لا تعرف ما تحمله السفن إلى غزة التي تطلق على الصواريخ", على حد تعبيره.
وحمّل بايدن القائمين على أسطول الحرية مسؤولية عدم الاستماع إلى التعهدات الصهيونية بتغيير المسار، والسماح للسلطات الصهيونية بنقل حمولة سفن القافلة إلى قطاع غزة.
من جهته, أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن لدى "إسرائيل مخاوف أمنية مشروعة بشأن قطاع غزة الذي تديره حركة حماس,على حد وصفه.
ودعا أوباما "إسرائيل" لإجراء تحقيق "موضوعي" في الحادثة، التي عبر عن أمله في أن تقود إلى "انفراج لتعزيز جهود السلام في المنطقة".
وانتقد أوباما ضمنا الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" على القطاع منذ أربع سنوات، وقال: إنه "يمنع الناس من الحصول على الفرص الاقتصادية".
وأضاف: "أعتقد أن المهم الآن هو أن نخرج من المأزق الحالي، وأن نتخذ من هذه المأساة فرصة للدفع بعملية السلام قدما بين إسرائيل والفلسطينيين".
وكانت الولايات المتحدة قد صّوتت الأربعاء ضد قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذين يدين الكيان الصهيوني على ارتكابه المجزرة ضد المتضامنين الدوليين، معتبرة أنه "حكم متسرع", على حد زعمها.