أنت هنا

21 جمادى الثانية 1431
المسلم/وكالات

أكدت جمعية حقوق الإنسان والحرية التركية للمساعدات الإنسانية وجود مفقودين داخل الكيان الصهيوني من بين ناشطى قافلة الحرية التي هاجمتها البحرية الصهيونية الاثنين الماضي.

وقال رئيس الجمعية بولنت يلدريم:  إن "إسرائيل" سلمت 9 جثامين من ضحايا هجومها على القافلة، لكن الجمعية لديها قائمة طويلة بالأسماء، ولا يزال هناك مفقودون من بين الناشطين. وأضاف: إن أطباءنا سلموا 38 مصابا "لإسرائيل"، ومع ذلك أخبرنا بأنه ليس هناك سوى 21 مصابا أثناء عودتنا.

وتابع: "لن نتراجع وسنواصل حتى يتم رفع الحصار عن غزة، وسنجعل العالم كله يتحرك، ويقوم بإرسال قوافل أكبر من البر والبحر من أجل إنهاء الحصار الإسرائيلى".

 من جهة أخرى, استدعت السلطات في جنوب أفريقيا سفيرها لدى الكيان الصهيوني، احتجاجاً على مهاجمة البحرية الصهيوني لقافلة الحرية.

وقال المسؤول في وزارة التعاون الدولي والعلاقات الخارجية، مالوسي موغالي: "في ضوء الهجوم الأخير على قافلة المساعدات إلى غزة، قررت الوزارة بالتشاور مع رئاسة الجمهورية، استدعاء سفيرها لدى إسرائيل، إسماعيل كوفاديا."

جاءت هذه الخطوة بعد ساعات من استدعاء وزارة الخارجية للسفير "الإسرائيلي" لدى بريتوريا، وإبلاغه باحتجاج جنوب أفريقيا على الهجوم الذي تعرضت له القافلة الإنسانية فجر الاثنين الماضي.

وأشار بيان الخارجية الجنوب أفريقية، إلى أن نائب الوزير للعلاقات الدولية، سو فان دير ميروي، استدعت السفير "الإسرائيلي"، سيجيف شتاينبرغ، الثلاثاء الماضي، وأبلغته برسالة الاحتجاج، نيابةً عن الوزيرة مايتي نكونا ماشابانا، التي كانت في زيارة رسمية إلى فرنسا.

وأبلغت ميروي السفير "الإسرائيلي" بأن "الاستخدام غير المبرر للقوة، من جانب إسرائيل، ضد نشطاء مدنيين، غير مقبول"، وتابعت أن مثل هذا الهجوم العسكري يشكل انحرافاً عن القواعد المتعارف عليها".

كما أكد البيان أن حكومة جنوب أفريقيا تدعم إجراء تحقيق شامل بشأن الاعتداء على أسطول الحرية، ودعت إلى ضرورة أن يكون التحقيق حازماً وغير متحيزاً، وذي مصداقية، ويتميز بالشفافية، وكذلك يجب أن يتم التحقيق وفقاً للمعايير الدولية.