أنت هنا

21 جمادى الثانية 1431
المسلم/وكالات

سلم الكيان الصهيوني إلى تركيا الجثامين التسعة لشهداء قافلة الحرية، إضافة إلى 19 جريجاً من جرحى الهجوم الصهيوني الغاشم, حيث وصلوا إلى أنقرة اليوم الخميس, كما تم الكشف عن أسماء أربعة منهم.

ووصل في البداية جريحان، على متن طائرة إسعاف تابعة لوزارة الصحة التركية، ثم وصل باقي الجرحى على متن طائرتي إسعاف عسكريتين.

وستجري معالجة هؤلاء الجرحى في مستشفى أتاتورك بأنقرة، بحسب ما أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية "تي آر تي."

وقالت الهيئة: إن جريحين اضطرا إلى البقاء في "إسرائيل" بسبب حالتهما التي لا تسمح لهما بالسفر.

 من المنتظر أن يكون الادعاء التركي قد بدأ الخميس بأخذ إفادات الجرحى الأتراك في المستشفى.

بدورها راجعت مجموعة حقوقية إسلامية تركية النائب العام في أنقرة بطلب مقاضاة أكبر المسؤولين الصهاينة وفي طليعتهم الرئيس "الإسرائيلي"، شمعون بيريز، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان، الجنرال غابي أشكنازي.

من جهة ثانية، كشفت السلطات الإسرائيلية الأربعاء عن أسماء أربعة من الأتراك الذين قتلتوا على متن سفينة "مرمرة"، وهم: علي حيدر بنغي، وأكبر ياراتيلمش، ومحرم قوتشاك ، وهو خريج أزهري، وإبراهيم بيلغان.

وكانت "إسرائيل" قد قالت:إنها استكملت عملية إبعاد النشطاء المشاركين في أسطول الحرية، وعددهم 527 شخصاً، كانوا قد شاركوا في الأسطول الذي كان ينقل مواد طبية ومساعدات إنسانية لسكان غزة.

كذلك وصلت إلى أثينا طائرة يونانية تحمل 35 ناشطاً، معظمهم يونانيون، كانوا على متن سفن أسطول الحرية، فيما أعادت إلى لبنان، في وقت سابق، أربعة من مواطنيه شاركوا في الرحلة إلى قطاع غزة.

وسبق أن أبعدت إسرائيل إلى الأردن 123 ناشطاً، معظمهم من العرب والدول التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل"، مثل الجزائر والكويت والبحرين وعمان وموريتانيا.

وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن رجلاً إيرلندياً وامرأتين من أستراليا وإيطاليا مازالوا موجودين في "إسرائيل" ولم يعودوا بعد إلى بلدانهم لأسباب فنية، على حد وصفه.

وعدلت "إسرائيل" عن قرار محاكمة الناشطين وقررت إعادتهم إلى بلدانهم، بعد أن أعلنت في وقت سابق أنها تفكر في محاكمة حوالي 20 من الناشطين بدعوى التصدي لرجال الكوماندز الصهاينة على متن سفن الحرية.