أنت هنا

20 جمادى الثانية 1431
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

ذكرت مصادر مطلعة أن محكمة صهيونية مددت أمس اعتقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر أسبوعا كاملا .

وكان الشيخ رائد صلاح قد مثل في وقت سابق الثلاثاء أمام المحكمة الابتدائية "الإسرائيلية" عقب اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال أثناء هجومها على أسطول الحرية .

وأوضحت شرطة الاحتلال أنها اقتادت صلاح ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة ورئيس الحركة الإسلامية "الشق الجنوبي" حماد أبو دعيبس إلى المحكمة الابتدائية في عسقلان ، حيث ستطلب من المحكمة تمديد اعتقالهم لاستكمال التحقيقات.

وكانت الشرطة قد استجوبت صلاح في ميناء أشدود الاثنين بشأن دوره فيما أسمتها "الاشتباكات بين الناشطين الموالين للفلسطينيين والقوات الإسرائيلية" عقب مداهمة البحرية الإسرائيلية لسفن أسطول الحرية .

وكان الشيخ رائد صلاح قد كشف عن أن الحملة الإعلامية التي قادها الإعلام الصهيوني من خلال الترويج لاستشهاده، تأتي في إطار محاولة اغتيالي.

وقال صلاح: "الحملة الإعلامية التي قادها الإعلام العبري من خلال الترويج لاستشهادي، ما هي إلا رواية تنسجم في إطار محاولة اغتيالي".

ولفت الشيخ إلى أن خطف سفن "الحرية" لا يكون إلا بالقرصنة، لافتًا إلى أن الاحتلال يحاول نسج ملف قبيح بحقه وحق وفد شخصيات الـ48، من أجل استخدامهم كشماعة لتعليق فشلها وروايتها الباطلة، وتدافع عن نفسها أمام الرأي العام العالمي والمحلي.