أنت هنا

20 جمادى الثانية 1431
المسلم/وكالات/متابعات

قتل عشرة أشخاص في اشتباكات شمال اليمن بين متمردين حوثيين وعناصر قبلية موالية للحكومة ، في أحدث انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الحكومة والمتمردين الشيعة.

وقالت مصادر قبلية: إن الحوثيين دخلوا قرية بني عوير الواقعة جنوب شرق صعدة بالقوة وحاولوا الاستيلاء على مدرسة، فاشتبكوا مع أهل القرية من الموالين للحكومة فقتلوا واحدا منهم وأصابوا ستة آخرين.

من جهتها, ذكرت وزارة الداخلية اليمنية أن أربعة قرويين قتلوا وجرح ثلاثة في اشتباك آخر مع الحوثيين في محافظة عمران شمال البلاد.

وقال الحوثيون في بيان لهم: إنهم كانوا يردون على هجومين وقعا الاثنين الماضي في معقلهم بصعدة قتل فيهما خمسة منهم وجرح خمسة آخرون.

وقال شيخ مشايخ بني عوير عارف شويت: إن اشتباكات اندلعت الأحد الماضي بين الحوثيين وقبائل صحار من قرية بني عوير استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

 وأضاف: إن الاشتباكات أوقعت قتيلين وأربعة جرحى في صفوف قبيلته وأربعة قتلى وستة جرحى في صفوف الحوثيين، مؤكداً أن الحوثيين "يحاولون السيطرة على القرية لإقامة معسكر تدريب". 

من جهة أخرى, استقبل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وفد حركة حماس الفلسطينية برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الذي يزور اليمن حاليا.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن وفد حماس أطلع الرئيس صالح على تطورات القضية الفلسطينية وجهود تحقيق المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية بالاضافة الى معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل استمرار فرض الحصار عليه.

بدوره أكد الرئيس صالح على ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية وبما يخدم قضية الشعب الفلسطيني ويفوت الفرصة على الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه لزرع الخلافات والانقسامات في الصف الوطني الفلسطيني.

من جانبه أشار خالد مشعل أن جريمة الاعتداء على نشطاء قافلة الحرية والذين يمثلون حوالي 50 دولة ومن مختلف الجنسيات والأديان "توضح بجلاء حقيقة الكيان الصهيوني وممارساته الارهابية التي لا تجد من يردعها والمتحدية لارادة المجتمع الدولي وكل القوانين والاعراف الدولية".