أنت هنا

20 جمادى الثانية 1431

أعلنت  نيكاراجوا قطع علاقتها  الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني ردا على الهجوم الدامي على أسطول الحرية، الذي كان متجها إلى غزة حاملاً مساعدات إنسانية لسكان القطاع المحاصر.

وقال بيان تلاه الرئيس دانييل اورتيجا عبر الإذاعة: إن "نيكاراجوا تقطع فورا علاقاتها الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل."

وأضاف: إن حكومته "تشدد على عدم التكافؤ في الهجوم على البعثة الإنسانية وذلك في انتهاك فاضح للقانون الدولي وحقوق الإنسان".

وكان مجلس مجلس الأمن الدولي قد أدان الثلاثاء عملية الاستيلاء على أسطول الاغاثة وطالب "إسرائيل" بالإفراج الفوري عن سفن الأسطول والمشاركين فيه، داعياً في إلى إجراء تحقيق غير متحيز عن العملية.

وعبر القرار الدولي عن أسفه لسقوط قتلى في الأرواح جراء العملية، كما عبر عن قلقه العميق إزاء الأوضاع في قطاع غزة.

وبدوره، أدان مجلس حقوق الإنسان في جنيف الغارة على أسطول المساعدات، وأعربت نائبة المفوضة السامية لحقوق الإنسان، كيونغ وا كانغ، عن صدمتها إزاء العنف الذي قوبلت به قافلة المساعدات الإنسانية وقالت "نحن ندين ما يبدو أنه استخدام مفرط للقوة".

ودعت مرة أخرى بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة والذي يتسبب في معاناة 1.5 مليون فلسطيني واصفة الحصار بأنه "إهانة للكرامة الإنسانية".