أعلن وزير الطاقة التركي تانر يلدز اليوم الثلاثاء ان بلاده تفحص علاقاتها مع "اسرائيل" في مجال الطاقة في أعقاب الجريمة التي قام بها أفراد من الكوماندوس "الاسرائيلي" بحق سفينة مساعدات تركية كانت متجهة الى غزة أمس.
وكانت أنقرة سفيرها في "اسرائيل" على خلفية الحادث.
وأكد الوزير أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سيتخذ القرار النهائي بشأن هذا الموضوع.
وكان رئيس الوزراء التركي قد أبدى رد فعل عنيف إزاء الإعتداء على سفن المساعدات.
ووصف أردوغان الإعتداء بأنه إرهاب دولة مؤكدا على أنه ينبغي أن يعلم الجميع بأننا سوف لن نبقى صامتين و مكتوفي الأيدي .
وكان أردوغان قد قطع زيارته لشيلي وعاد إلى أنقرة، وأعلن من مطار سانتياغو قبيل إقلاع طائرته أن الجميع يجب أن يعلم بأننا سوف لن نبقى صامتين و مكتوفي الأيدي .
وأكد اردوغان أن ما قامت به "إسرائيل" هو عمل دنيء وغير مقبول
ودعا أردوغان إلى ضرورة تقديم المعلومات فورا بشأن المدنيين القتلى و الجرحى و تسليمهم في أقرب وقت .
وأوضح أردوغان أن الموقف الذي ستتخذه سلطات الاحتلال سيحدد مصير المسيرة المقبلة مشيرا إلى أنه على ضوء التقييمات الشاملة التي ستجرى خلال الأسبوع الحالي سيتم رسم خارطة طريق جديدة بشأن العلاقات مع الكيان.
ومن المقرر أن يلقي اردوغان كلمة أمام البرلمان اليوم لمناقشة الهجوم الإجرامي الذي أثار غضب واسع في تركيا وغيرها.
