أنت هنا

19 جمادى الثانية 1431
المسلم ـ وكالات

أعلنت مصادر عسكرية صهيونية، أن قوات الجيش والبحرية الصهيونية عقدت العزم على استخدام القوة ضد السفينة الايرلندية الخامسة "ريتشيل كوري" إذا اقتضت الضرورة ذلك، بالرغم من الغضب الشعبي الظاهر بعد اقتحام سفن أسطول الحرية أمس الإثنين.

وأوضحت المصادر أن السفينة التي تحمل اسم ريتشيل كوري والتي انطلقت من ايرلندا تتقدم ببطء نحو المنطقة وعلى ظهرها نشطاء مؤيدون للفلسطينيين، وهي جزء من أسطول البحرية الذي تعرض للهجوم أمس.

ورجحت المصادر أن تستولي قوات جيش الاحتلال على السفينة لمنعها من الوصول إلى قطاع غزة.

في الوقت ذاته، كشف رئيس مركز العودة الفلسطيني ماجد الزير النقاب؛ عن أن الحملة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة، بدأت في الإعداد لأسطول بحري جديد سيذهب إلى قطاع غزة خلال ستة أسابيع من الآن، في إشارة إلى التضامن الدولي الكبير مع قطاع غزة وتحدي التهديدات والجرائم الصهيونية.

وأوضح الزير في تصريحات صحفية الإثنين على هامش مشاركته في تظاهرة شعبية كبيرة ضمت عدة آلاف من الفلسطينيين والأقليات المسلمة في بريطانيا أمام مقر الحكومة البريطانية في لندن اليوم؛ أن المتظاهرين أمام مقر الحكومة البريطانية يريدون الكشف للعالم أن ما فعله الكيان الصهيوني أمام عدسات التلفزيونات الدولية بالمتضامنين العزل لا يساوي شيئًا أمام ما تفعله خلف هذه العدسات بالشعب الفلسطيني المحاصر.

وأضاف أن "الحملة الدولية لكسر الحصار عن غزة بدأت في الإعداد لأسطول بحري جديد سيتوجه إلى قطاع غزة خلال 6 أسابيع، والتحركات الجماهيرية السلمية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني ستستمر، ونحن على اتصال مستمر مع الحكومات الأوروبية التي أصبحت معنية بما يتعرض له مواطنوها المتضامنون مع الشعب الفلسطيني، ونحن جزء من تحالف دولي لرفع الحصار المفروض عن الشعب الفلسطيني سنستمر في كشف العدوان "الإسرائيلي" أمام العالم".

وكان جيش الاحتلال الصهيوني شن عدوانًا شرسًا فجر اليوم على المتضامنين الدوليين القادمين إلى قطاع غزة ضمن "أسطول الحرية " أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.