
أكدت مصادر إعلامية، ونواب عرب بالكنيست "الإسرائيلي" مساء اليوم الإثنين أن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة لعام 48 بحالة جيدة ولم يصب بأذى خلال الهجوم الصهيوني البشع على أسطول الحرية الذي قتل نحو 20 متضامنا جاءوا لكسر الحصار على قطاع غزة.
كما أكدت المصادر ذاتها أن طاقم فلسطينيو 48 المشاركين في قافلة الحرية بخير، بحسب ما ذكر موقع فلسطين اليوم.
ومن جانبه قال العضو العربي ب"الكنيست" غالب مجادلة " بعد إجراء كل اتصالاتي مع الجهات المسؤولة تبين أن الشيخ رائد صلاح يتواجد على متن سفينة مرمرة، وسيحضر إلى ميناء أشدود، كما تحدثت مع المقربين من الشيخ صلاح وأعلمتهم أن وضعه الصحي جيد".
كما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية معا عن أوفير جندلمان المتحدث باسم الخارجية "الإسرائيلية" أن الشيخ صلاح لم يصب بشكل خطير، مشيرا إلى أن التقارير بشأن إصابته ليست كلها صحيحة.
وأضاف:" الشيخ رائد أصيب بشكل طفيف وهو ما زال على متن السفينة التي كان عليها، ولم تجر له أي عملية جراحية خطيرة، وأن جميع هذه الأنباء مجرد إشاعات".
وكانت وسائل الإعلام العربية و"الإسرائيلية" قد تحدثت عن تعرض الشيخ صلاح لإصابة خطيرة في الرأس بعد الإنزال الجوي للقوات "الإسرائيلية" على متن السفينة التي كان يستقلها ضمن قافلة الحرية وتواردت الأخبار عن نقله إلى مستشفي في تل أبيب لإجراء جراحة عاجلة بينما نفت زوجته التي زارت المستشفي أن الذي أجرى العملية زوجها.