أنت هنا

18 جمادى الثانية 1431
المسلم- متابعات

اكتنف الغموض مصير المئات من المتضامنين المشاركين في أسطول الحرية التي تعرضت اليوم الإثنين لمجزرة صهيونية أسقطت نحو 20 قتيلا ، فيما أسرت قوات الاحتلال المئات منهم وبينهم نواب عرب على رأسهم النائب الكويتي وليد الطبطبائي ونائبان بالكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين بمصر.  

وكشفت جماعة الإخوان المسلمين أن من بين الأسرى فى قافلة الحرية د.محمد البلتاجى أمين عام الكتلة البرلمانية للجماعة ود.حازم فاروق عضو الكتلة، ونفت الجماعة علمها بأى تفاصيل أخرى.

وأكد د. عصام العريان المتحدث الإعلامى باسم الجماعة أن معلوماتهم حتى الآن تؤكد اعتقال د. البلتاجى وفاروق ضمن عدد يزيد عن 700 فرد كانوا ضمن قافلة الحرية التى أبحرت عصر أمس الأحد من أمام السواحل القبرصية فى اتجاه غزة لكسر الحصار.

كما لم يعرف حتى الآن مصير النائب الكويتي وليد الطبطبائي الذي توجه ضمن وفد كويتي على متن سفينة الركاب (مرمرة) المشاركة في الأسطول.

ولم يتردد النائب الكويتي قبل أن تنطلق السفينة في كتابة وصيته تحديا للتهديدات "الإسرائيلية"، إذ ارتأى منظمو الرحلة أن يكتب المشاركون وصاياهم "حتى تكون رسالة للحكومة الصهيونية، بحسب صحيفة الرأي الكويتية.

وقد قررت الحكومة الكويتية عقد جلسة طارئة اليوم الإثنين للتداول في النتائج المترتبة على المجزرة التي كانت تقل 16 كويتيا بينهم الطبطبائي.

وكان الطبطبائي قد صرح قبل سفره في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا): "نتمنى أن يكون هناك تفاعل شعبي كويتي للضغط على المجتمع الدولي لكشف نوايا إسرائيل تجاه منع وصول المساعدات المتجهة إلى القطاع".

وقال "نود إيصال رسالة إلى العالم بضرورة رفض الحصار الجائر على قطاع غزة والدعوة إلى وقف الظلم الذي يمارسه الكيان الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني".

ويضم أسطول الحرية عدداً من السفن من عدة دول، تحمل على متنها 750 متضامناً من أكثر من 40 دولة، بينها 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية.