
أشارت مصادر صهيونية إلى ارتفاع ضحايا الهجوم الصهيوني على أسطول الحرية إلى 20 شخصا، من بينهم قبطان السفينة التركية التابعة للأسطول.
وكانت القناة العاشرة في التليفزيون الصهيوني قد أعلنت في وقت سابق أن ما بين 14 و16 قتيلا سقطوا اليوم الاثنين عندما هاجمت قوات الكوماندوس البحرية الصهيونية سفن المساعدات المتجهة لقطاع غزة.
وسقط القتلى في صفوف المتضامنين الأجانب على إحدى سفن قافلة المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة المحاصر بعد اقتحامها من قبل القوات الصهيونية التي اعترضت القافلة في عرض البحر.
وبثت محطات تلفزيون تركية صورا تظهر وقوع إصابات في صفوف النشطاء الموجودين على متن إحدى السفن.
ونددت وزارة الخارجية التركية بشدة "بما قامت به "إسرائيل في المياه الدولية ضد سفن تحمل على متنها مدنيين" وقالت: إن "هذه العمليات ربما سيكون لها عواقب وخيمة."
وأضاف بيان الوزارة: "إن الوزارة استدعت السفير الإسرائيلي وطلبت منه إيضاحات عاجلة لما حدث."
وتابع البيان: إن المعلومات المتوفرة للوزارة تؤكد سقوط قتيلين حتى الآن.
وقد عززت الشرطة التركية اجراءات الامن حول مسكن السفير الصهيوني بأنقره حيث تجمع عدد من المتظاهرين للاحتجاج على العملية العسكرية الصهيونية.
وذكرت مصادر في حركة حماس في قطاع غزة أن الإصابات وقعت عندما اقتحم الكوماندوس الصهيوني إحدى السفن التي تقل النشطاء.
وقال مراسل قناة الجزيرة في ميناء أسدود: إن "إسرائيل" تلتزم الصمت، ولكن الثابت أن البحرية "الإسرائيلية" سيطرت على القافلة.