أنت هنا

18 جمادى الثانية 1431
المسلم/خاص

استدعت تركيا السفير الصهيوني في أنقرة احتجاجا على الهجوم الصهيوني على "أسطول الحرية", والذي أدى إلى مقتل 19 شخصا, بحسب آخر الإحصاءات.

وأعلنت وسائل الإعلام التركية أن اجتماعا طارئا عقده كبار المسؤولين في تركيا لبحث الموقف.

 

من جهة أخرى, قال التلفزيون التركي: إن العشرات من المتظاهرين الأتراك حاولوا اقتحام القنصلية "الإسرائيلية" في استانبول، وذلك احتجاجا على عملية جيش الاحتلال البربرية في الهجوم على سفن أسطول الحرية.

وأضاف: إن المتظاهرين يقومون برشق القنصلية بالحجارة، ويطلقون الشعارات المنددة "بإسرائيل"، في حين تحاول الشرطة منعهم من دخول القنصلية.

وكانت النائبة التركية حنين زعبي قد أوضحت من على متن اسطول الحرية أن ما حصل مع الأسطول في الساعات الاخيرة هي عملية قرصنة.

وقالت: "نحن نعرف من هو المستفز الآن ومن الذي بدأ بالاستفزاز.. ما حدث هو عملية قرصنة إسرائيلية.. نحن بعيدون عن المياه الاقليمية 100 ميل وفجأة بدأت البحرية الاسرائيلية بالاتصال بنا وبمحاصرتنا..".

وتابعت: "إسرائيل لا تريد فقط حصارا، بل تريد حصارا هادئا مسكوتا عنه لا يتكلم عنه احد.. أسطول الحرية استطاع ان يعيد حصار غزة الى الاجندة الدولية وهذا نجاح.. واسرائيل كانت خلال الاسبوع الاخير، منذ ان بدأ اسطول الحرية قد وضعت في خانة مرتكبة جرائم حرب وأعيدت الى أذهان العالم كدولة محتلة ودولة قامعة ودولة محاصرة ".