أنت هنا

18 جمادى الثانية 1431
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

أصيب الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بجروح خطيرة؛ وذلك بعد أن أقدمت القوات الصهيونية على اقتحام سفن "أسطول الحرية" الذي كان متوجهًا إلى قطاع غزة.

وذكرت الإذاعة الصهيونية أن الشيخ رائد صلاح أصيب بجروحٍ بالغة الخطورة، إلى جانب إصابة ما يزيد عن 60 آخرين، وذكرت أيضًا أن عدد القتلى وصل إلى 16 قتيلاً.

من جانبه، اتهم الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، الاحتلال الصهيوني بمحاولة اغتيال الشيخ رائد صلاح، مستغلاًّ الهجوم على "أسطول الحرية".

من جهتها أصدرت حركة حماس بيانا أدانت فيه الهجوم وقالت: إننا في حركة حماس نحمّل الاحتلال الصهيوني كامل المسؤولية عن العدوان الوحشي على سفن الحرية والمتضامنين المدنيين الذين يحملون مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني المحاصر..، ونعد هذا العدوان جريمة جديدة ضد الإنسانية، وضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وقرصنة بحرية أمام سمع العالم وبصره، وإصراراً على مواصلة الحصار الجائر بحق أهلنا في قطاع غزة.

إننا ندعو المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الدول العربية إلى إدانة تلك الجريمة، والعمل على محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة الذين يمارسون القرصنة البحرية في المياه الدولية، والضغط من أجل رفع الحصار نهائياً عن شعبنا المحاصر..، فمن المعيب أن يبقى العالم صامتاً على هذا العدوان الغاشم، وساكتاً على الحصار الجائر..، فاستمرار الصمت يعد شراكة في العدوان والحصار الذي هو جريمة نكراء ضد الإنسانية.

وأضاف البيان: إننا في حركة حماس ندعو شعبنا الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية، وكافة الأحرار في العالم إلى الغضب والتضامن مع سفن الحرية والمتضامنين الذين جاؤوا نصرة للشعب الفلسطيني الأعزل، ونصرة للحرية والإنسانية المستباحة من الاحتلال الصهيوني.

وتابع البيان: إننا في حركة حماس نحيي أبطال سفن الحرية، ونشد على أياديهم، ونقدر لهم شجاعتهم ومبادرتهم التي تمثل إرادة أحرار العالم تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر..، كما نحيي شعبنا الصامد، ونؤكد أن إرادته لن تنكسر، وأن الحصار زائل لا محالة إن شاء الله.