أنت هنا

17 جمادى الثانية 1431
المسلم- وكالات

اعتبرت كارول براون مستشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون البيئة أن البقعة النفطية السوداء التي تلوث خليج المكسيك منذ خمسة أسابيع "هي على الأرجح أسوأ كارثة بيئية تواجهها الولايات المتحدة".

وقالت براون في إطار برنامج شبكة إن بي سي "ميت ذي برس" (قابل الصحافة) اليوم الأحد "إنها بلا شك أسوأ بقعة سوداء"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأضافت "هذا يعني أن التسرب النفطي في خليج المكسيك يفوق أي تسرب حدث في تاريخنا. ويعني أن هناك نفطا أكثر" من النفط الذي شكلته البقعة السوداء التي نجمت عن غرق منصة أكسون فالديز في ألاسكا العام 1989.

وكانت الكارثة بدأت عندما انفجرت المنصة النفطية "ديبووتر هورايزون" التابعة لشركة "بريتش بتروليوم" والتي كانت تحوي 2.6 مليون لتر من البترول الخام وغرقت في الـ22 من إبريل الماضي في خليج المكسيك ، مما أدى إلى مقتل 11 شخصا حينها.

وشارك نحو عشرين ألف شخص في عمليات مكافحة بقعة النفط المتسربة جراء الانفجار ، إلا أن كافة الجهود في هذا الصدد توجت بالفشل وكان آخرها بدء عملية صعبة يوم الأربعاء الموافق 26 مايو بحقن سوائل ثقيلة ومواد أخرى في فوهة البئر لإنهاء التسرب النفطي في خليج المكسيك الذي دخل يومه الأربعين ليصبح التسرب الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة.

وقد فشلت السبت محاولة أخرى لوقف تسرب النفط في خليج المكسيك، وأعلنت مجموعة بريتش بتروليوم أنها ستستخدم وسيلة جديدة لوقف التسرب.

ويقدر الخبراء كمية النفط التي تلوث خليج المكسيك منذ انفجار منصة "ديب ووتر هواريزن" في 20 إبريل بما بين 60 ألفا و94 ألف طن.