
قال قائد القوات الأمريكية وقوات ما يعرف بحلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال اليوم الأحد إن أفغانا يتدربون داخل إيران ويحصلون منها على أسلحة لقتال قوات الأمن الأفغانية.
وقال ماكريستال في مؤتمر صحفي ردا على أسئلة عن النفوذ الإيراني "التدريب الذي رأيناه يحدث داخل إيران مع مقاتلين داخل إيران... الأسلحة التي تلقيناها تأتي من إيران إلى أفغانستان".
وأضاف "هناك دليل واضح على النشاط الإيراني في بعض الحالات على توفير الأسلحة والتدريب لطالبان وهو أمر غير ملائم، بحسب رويترز.
وأضاف ماكريستال أن قوات الناتو تعمل لمنع إيران من توفير مساعدات مادية لطالبان التي صعدت الحملة لإجبار قوات الاحتلال الأجنبية على الخروج من أفغانستان.
وكثيرا ما اتهمت الولايات المتحدة التي تقاتل طالبان إيران بتوفير بعض الدعم للمسلحين في أفغانستان على الرغم من أن واشنطن قالت إن هذا لم يكن عاملا بنفس أهميته في العراق التي تحتلها القوات الأمريكية.
وفي مارس قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مايك مولن إنه كانت هناك شحنة كبيرة من الأسلحة الإيرانية لمقاتلين في إقليم قندهار بجنوب البلاد.
وتستعد القوات الأمريكية لشن حملة في قندهار معقل طالبان هذا الصيف في ما تعتبر نقطة تحول في الحرب لاجبار المسلحين على الجلوس إلى مائدة المفاوضات.
وتنفي ايران دعم المسلحين المعارضين لحكومة الرئيس الافغاني حامد كرزاي وتقول إن لها مصلحة في أمن الدولة المجاورة.
ونما النفوذ الاقتصادي لطهران في أفغانستان بسرعة في الأعوام الأخيرة خاصة في غرب البلاد حيث تزدهر التجارة عبر الحدود.