
وقعت خلافات بين المتمردين الحوثيين الشيعة في اليمن؛ على خلفية اتهامات لأتباع مجد الدين محمد بن منصور المؤيد, لرجال زعيم التمرد عبد الملك الحوثي بالاعتداء على مساجدهم ومدارسهم ومنازلهم.
وقال بيان لأتباع المؤيد: إنهم سكتوا والتزموا الصمت تجنبا للفتنة وإثارة المشاكل , غير أنهم أكدوا أن أتباع عبدالملك الحوثي تمادوا في سفك الدماء فقتلوا من وصفوه بطالب العالم محمد بن محمد النعمي وجرحوا أخاه علي بن محمد النعمي ظلما وعدوانا وهما أعزلين ولم يصدر منهما أي اعتداء.
وأعتبر البيان أن أي اعتداء على أتباع مجد الدين محمد بن منصور المؤيد يعتبر اعتداء على الكل وطالبوا كل من وقع عليه اعتداء من أتباعهم برفع قضيته إلى حسين مجد الدين المؤيدي أو محمد عبدالله عوض أو علي مسعود الرابضي.
وأضاف البيان: إنه "كان قد تم التواصل مع بعض قيادات المعتدين وتم الاتفاق على تسليم الجاني إلى جهة محايدة لإجراء حكم الله به بنظر المحكمين" ,على حد قول البيان.
وكانت الحكومة اليمنية قد وقعت اتفاقا مع المتمردين الحوثيين بوقف القتال منذ فبراير الماضي, إلا أنهم نقضوا الاتفاق عدة مرات في الفترة الأخيرة.
من جهة أخرى, قتل ثلاثة جنود يمنيين وأصيب 11 آخرون في كمين للحراك الجنوبي الانفصالي، في حين توصلت الحكومة لاتفاق مع أقارب مسؤول يمني قتل في غارة جوية.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية على موقعها الإلكتروني: إن انفصاليين نصبوا كمينا لقافلتين للقوات المسلحة في منطقتي الراحة وجبل شمس جنوبي البلاد.
وأوضحت أن جنديين قتلا لدى انقلاب سيارتهما وأصيب 11 في كمين بمنطقة الراحة، في حين قضى الثالث عندما وقعت عربة أخرى في كمين بجبل شمس.
وفي تطورات الغارة التي قتلت نائب محافظ مأرب الأمين العام للمجلس المحلي جابر الشبواني، قالت الحكومة إنها توصلت إلى اتفاق مع القبيلة التي ينتمي إليها الشبواني.
وذكرت مصادر قبلية أن الحكومة أرسلت هدية تعويضا عن مقتل الشبواني تتضمن مائتي بندقية آلية وسيارة لاند كروزر وخمسة ملايين ريال يمني (ما يعادل 22830 دولارا أميركيا) لينهي العرف القبلي أحداث العنف التي تلت الحادث واحتمالات تصعيده.
وكان الشبواني وخمسة من أفراد أسرته ومرافقيه قد قتلوا في غارة جوية ليلية نفذتها طائرة بدون طيار في منطقة وادي عبيدة بمحافظة مأرب مساء الاثنين.