أنت هنا

17 جمادى الثانية 1431
المسلم/متابعات/المركز الفلسطيني للإعلام

أوضح الفرع الفلسطيني لمنظمة "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال" ، أن معظم الأطفال الفلسطينيين المعتقلين، في سجون الاحتلال ، يتعرضون لإساءة المعاملة والتهديد بالاعتداء الجنسي.

وقالت الحركة: إنها جمعت 100 إفادة مفصلة من قاصرين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً اعتقلوا العام الماضي، وذلك بعد إطلاق سراحهم مباشرة. ولم تكن معظم النتائج مفاجئة بالنسبة إلى ناشطي المنظمة، باستثناء الاعتداءات اللفظية والجسدية ذات الطبيعة الجنسية التي ارتكبها الجنود.

وأضافت: إن تسعة وستين قاصراً اشتكوا من تعرضهم للضرب من جانب الجنود (صفع، ركل، وأحيانا ضربات بأعقاب البنادق ولكمات). واحتجزوا جميعهم تقريبا- 97 في المائة منهم، بمن في ذلك أطفال بين 12 و15 عاما - لساعات وأيديهم مكبلة، و92 بالمائة منهم كانوا معصوبي العينين لفترات طويلة من الوقت. وقال 26 بالمائة منهم إنهم أجبروا على البقاء في أوضاع مؤلمة.

وقال أحد الأطفال للمنظمة: إنه قيد وعصبت عيناه ووضع على أرضية سيارة الجيب العسكرية أو المركبة في طريقها إلى المعتقل, بينما قال نصف الأطفال تقريبا: إن الجنود الذين اعتقلوهم شتموهم وهددوهم قبل الاستجواب لإرغامهم على الاعتراف بالاتهامات، أو حثوا الأطفال على الاعتراف عن طريق إعطائهم وعوداً كاذبة بالإفراج الفوري عنهم.

 وقال معظم الأطفال: إنهم احتجزوا لساعات عدة قبل حصولهم على ما يأكلونه أو يشربونه.

وأشار أربعة من الأطفال إلى أنهم تعرضوا للاعتداء الجنسي، وقال 12  آخرون: إنهم هددوا بالاعتداء الجنسي عليهم، وترافق التهديد بعنف جسدي.

من جهة أخرى, قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأحد مطار غزة الدولي جنوب قطاع غزة، بسبعة صواريخ، في ثاني عملية قصف يتعرض لها المطار خلال الأيام القليلة الماضية.

وأكّدت مصادر محلية  أن الطائرات الصهيونية الحربية من طراز إف 16، أطلقت سبعة صواريخ على الأقل استهدفت بقايا المباني المدمرة داخل المطار.

يشار إلى أن الطائرات الحربية الصهيونية، كانت قد شنّت في ساعة مبكرة من فجر الأربعاء الماضي ، غارتين استهدفتا منطقة مطار غزة المدمّر ما أسفر عن إصابة خمسة عشر مواطناً فلسطينياً بجروح.