
جدد رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي اليوم السبت تمسكه بمنصبه "باعتباره المرشح الوحيد لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة".
وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه المرجع الديني في العراق علي السيستاني اليوم في النجف : "إن السيستاني لا يتدخل في القضايا السياسية و لن يدعم أية قائمة ولا القائمة العراقية (بزعامة إياد علاوي) ويطالب بإرجاع جميع الأمور إلى المؤسسات الدستورية "، بحسب ما نقل عنه موقع عراق الغد.
وردا على سؤال عن مجرى المباحثات مع الائتلاف الوطني، أكد المالكي بأن "حوارات دولة القانون لا زالت مستمرة مع الإئتلاف الوطني من أجل الاتفاق على مرشح واحد لرئاسة الحكومة المقبلة، واسم التحالف الجديد"، مؤكدا أن "دولة القانون لا زالت متمسكة بمرشحها الوحيد لشغل منصب رئاسة الحكومة المقبلة" أي المالكي نفسه.
فيما أكدت مصادر محلية أن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته أطلع السيستاني على آخر التطورات السياسية في العراق، وأسباب تأخر تشكيل الحكومة الجديدة.
ويأتي لقاء المالكي مع السيستاني بعد أقل من أسبوع من لقاء مماثل قام به رئيس القائمة العراقية رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي.
وكان السيستاني قد دعا في وقت سابق القيادات السياسية في البلاد إلى الإسراع بتشكيل حكومة وطنية من دون إقصاء أو تهميش لأحد، كما أعلن مرارا وقوف المرجعية الدينية على مسافة واحدة من جميع الكتل السياسية المتنافسة.
وأظهرت نتائج الانتخابات التشريعية التي أعلنت في 26 مارس الماضي فوز ائتلاف القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي والتي حظت بدعم السنة بالمركز الأول بحصوله على 91 مقعدا، تلاه ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي بحصوله على 89 مقعدا، ومن ثم الائتلاف الوطني العراقي ثالثا بحصوله على 70 مقعداً، والتحالف الكردستاني رابعاً بحصوله على 43 مقعداً.