أنت هنا

16 جمادى الثانية 1431
المسلم/وكالات

أيد القضاء الهولندي ممثلا في مجلس الدولة, قرارا لوزارة التعليم بوقف الدعم الحكومي الرسمي عن الإعدادية الإسلامية في أمستردام، وذلك بدءا من الموسم الدراسي القادم.

وادعت وزارة التعليم الهولندية أن قرارها وقف الدعم المالي عن الإعدادية الإسلامية في أمستردام  يرجع "إلى انخفاض عدد التلاميذ إلى ما دون المستوى المطلوب على مدى ثلاث سنوات متتالية، وكذا تدني مستوى التعليم في المؤسسة".

من جهته, انتقد هندريك فيرويل مدير الإعدادية قرار الوزارة وقال: "أوضحنا أنه من الأهمية بمكان بالنسبة للتعليم الإسلامي الأساسي أن يكون هناك أيضا تعليم إعدادي، كما هو الشأن بالنسبة للديانات الأخرى".

ويعني قرار وقف الدعم عن هذه المؤسسة إغلاق أبوابها بدءا من أول  أغسطس القادم. وكانت "مؤسسة التعليم الإسلامي المتقدم" قد طالبت مجلس الدولة، بتجميد قرار الوزارة مؤقتا، حتى ينتهي إعداد التقرير الشامل عن الإعدادية.

من جهة أخرى, رفضت كاتبة الدولة في التعليم الموافقة على منح رخصة لمدرسة "نون" التابعة للجالية التركية، وذلك رغم موافقة المجلس البلدي للمدينة, وذلك بحجة قلة عدد التلاميذ.

وأوضح فؤاد الحاجي عضو مجلس بلدية روتردام أنه "رغم أن عدد التلاميذ ليس كافيا، إلا أننا كنا نأمل أن يتغير الأمر في المستقبل. ولكن مع الأسف قرر مجلس الدولة رفض تأسيس المدرسة".

يشار إلى تعرض الإسلام والمسلمين لاضطهاد متزايد في الغرب في الفترة الاخيرة, حيث تم حظر النقاب في بلجيكا وفرنسا, وتم منع بناء المآذن في سويسرا.

وتتولى الحملة على الإسلام الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تحذر من انتشار الإسلام في أوروبا وتأثيره على هويتها الثقافية, بحسب زعمها.