
أعلنت حركة الشباب المقاتلة في الصومال أنها فرضت سيطرتها على مناطق جديدة وسط البلاد، حيث شهدت العاصمة الصومالية مواجهات عنيفة بين القوات الموالية للحكومة، التي تدعمها قوة الاحتلال المعروفة باسم قوات "حفظ السلام الافريقية (اميصوم)"، ومقاتلي حركة الشباب.
ونقلت إذاعة شبيلى المحلية عن مسئولين في الحركة قولهم إن مقاتلي الشباب سيطروا صباح الجمعة على قرى بإقليم جلجدود وسط الصومال ومعقل مقاتلي جماعة أهل السنة والجماعة ذات التوجه الصوفي.
وكانت حركة الشباب قد شنت في 22 مايو الجاري هجوما واسعا في مقديشو في اتجاه القصر الرئاسي.
وأكد المسئولون في الحركة إن مقاتليهم استولوا على قريتي عيل طيرى ومريرجر القريبتان من مدينة طوسمريب عاصمة الإقليم، الذي كانت تسيطر عليه جماعة أهل السنة والجماعة الصوفية.
من جانبها، أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجمعة، إن المواجهات بين مقاتلي الحركة والقوات الموالية للحكومة تسببت في سقوط 60 قتيلا على الأقل وتهجير 14.300 شخص في غضون أسبوعين.
وأكد المتحدث باسم المفوضية اندري ماهيسيتش للصحافيين إن "أكثر من 14 ألفا و300 مدني قد فروا في الأسبوعين الأخيرين"، موضحا أن معظم هؤلاء المهجرين لم يغادر مقديشو.