
أعلنت مصادر إعلامية مصرية أن الرئيس الليبى العقيد معمر القذافى عرض قيامه بدور الوسيط، لتقريب وجهات النظر بين مصر والسودان من جانب، ودول أعالى النيل من جانب آخر.
وأوضحت المصادر أن هناك اتصالات ليبية - مصرية تناولت عرض الرئيس الليبى العقيد معمر القذافى القيام بدور الوسيط
وجاء في صحيفة "المصري اليوم" أن العرض الليبي هدفه إعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى لحل البنود الخلافية حول الإتفاقية الإطارية الشاملة للتعاون، تمهيدا للإعلان عن إنشاء مفوضية عليا لدول الحوض، بما يحقق مصالحها دون الإضرار بأى دولة منها.
وذكرت الصحيفة ان الرئيس المصري حسني مبارك سيعقد لقاءات مكثفة مع زعماء عدد من دول حوض النيل خلال اجتماعات القمة الفرنسية الأفريقية المقررة الاثنين المقبل فى باريس.وسيكون هذا اول اتصال على مستوى عال بين مصر والاطراف الاخرى منذ التوقيع على الاتفاق بداية الشهر الحالي.
وتأمل مصر اعادة التفاوض حول الاتفاقية بما يضمن لها حقوقها المائية في النهر.
ووقعت دول اثيوبيا واوغندا ورواندا وتنزانيا في العاصمة الأوغندية، عنتيبي، في 14 من الشهر الجاري اتفاقا جديدا بشأن تقاسم مياه نهر النيل، على الرغم من مقاطعة مصر والسودان، ما دفع القاهرة الى اعلان ان الاتفاق غير ملزم لها.
وانضمت في وقت لاحق دولة كينيا الى الاتفاقية، التي اصطلح عليها مفوضية دول حوض النيل، فيما اشارت تقارير اخبارية الى ان بوروندي والكونغو ستوقعان الاتفاقية خلال أيام