أنت هنا

14 جمادى الثانية 1431
المسلم/متابعات

كشف علي أكبر ولايتي وزير الخارجية الإيرانية الأسبق عن أن الخميني قائد الثورة الإيرانية, أكد أن "شعب إيران أفضل من شعب رسول الله" صلى الله عليه وسلم, على حد زعمه.

وقال ولايتي في برنامج تلفزيوني بمناسبة استرجاع مدينة خرمشهر من القوات العراقية: إن الخميني امتدح بمناسبة تحرير المدينة الشعب الإيراني بقوله: "لا يوجد أفضل من شعبنا ولا حتى شعب رسول الله".

وكشف ولايتي عن نزعة الخميني القومية الفارسية, فقال: "بعد فتح خرمشهر التقى رؤساء السلطات الثلاث بالإمام (الخميني) حيث كان فرحاً جداً لفتح خرمشهر وجرى الحديث حول تسمية نهر اروند (شط العرب) فسأله أحدهم: هل نطلق مسمى شط العرب أم أروند رود على النهر؟ فرد الخميني قائلاً: أطلقوا أروند رود (بدلاً عن شط العرب).

وأضاف ولايتي: "إن تأكيد الإمام مسمى أروند يؤكد نزعته القومية لا محالة بالرغم من كونه كان قائد العالم الإسلامي", على حد وصفه.

من جهة أخرى, جدد مهدي كروبي، زعيم المعارضة في إيران،  انتقاداته للرئيس محمود أحمدي نجاد، مشككا في "شرعيته" بعد عام على إعادة انتخابه المثيرة للجدل.

وأعلن كروبي أن "الثورة تأكل أبناءها"، ملمحا بذلك إلى عمليات القمع الشديدة لمعارضي أحمدي نجاد.

وقال الرئيس السابق للبرلمان : "نلاحظ أن ظاهرة الثورة التي تأكل أبناءها تضرب أكثرية الجيل الذي صنع الثورة، بسبب الشخص الموجود على رأس السلطة التنفيذية".

وأضاف: "لو أن الشعب هو الذي عين هذا الشخص، لما سبب ذلك لنا متاعب، لكنه لا يتمتع بالشرعية الشعبية ولا بالشرعية القانونية".

وكان كروبي شكك مرارا في شرعية إعادة انتخاب أحمدي نجاد في الانتخابات التي شابتها عمليات تزوير كثيفة,على حد قوله.

وأعرب كروبي عن رغبته في تسيير تظاهرات في 12 يونيو احتجاجا على إعادة انتخاب أحمدي نجاد، لكنه أوضح أنه ينتظر الترخيص من السلطات قبل أن يوجه دعوة وطنية إلى التظاهر، في حين حذرت الشرطة من أنها ستقمع أي تظاهرة غير مرخص بها.