
كشفت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن استراتيجيتها الجديدة للأمن القومي, والتي قررت من خلالها التخلي عن مصطلح "الحرب على الإرهاب", والتركيز على ما يوصف بـ"الإرهاب الداخلي".
وتضمنت الإستراتيجية نبذا ضمنيا لمبدأ الحرب الاستباقية ضد ما يسمى "الإرهاب", والذي استندت إليه إدارة الرئيس السابق جورج بوش في شن حربيها على كل من أفغانستان والعراق.
ونصت الوثيقة على أن الولايات المتحدة "ليست في حالة حرب عالمية على "الإرهاب" أو على "الإسلام", بل هي حرب على شبكة محددة هي تنظيم القاعدة و"الإرهابيين" المرتبطين به.
وكانت إستراتيجية بوش لعام 2002 قد نصت على أنه "يجب أن نكون مستعدين لوقف الدول المارقة وعملائها الإرهابيين قبل أن تكون قادرة على تهديد أو استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد الولايات المتحدة وحلفائنا وأصدقائنا".
وتجعل الإستراتيجية الجديدة سلامة الأميركيين أولوية أمنية قصوى, كما تنص على أن تنسق واشنطن مع حلفائها إن أرادت استخدام القوة العسكرية.
وطالبت الإستراتيجية الجديدة بتفعيل دور الدبلوماسية والاقتصاد إلى جانب القوة العسكرية لدعم صورة أمريكا حول العالم.
كما دعت إلى توسيع الشراكة الدولية خارج إطار الدول الحليفة التقليدية، لتشمل دول الاقتصادات الصاعدة كالصين والهند كي تتحمل مسؤولياتها العالمية.
من جهة أخرى, سلم الامين العام للبيت الابيض رام ايمانويل رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو دعوة رسمية لزيارة البيت الابيض في الاأل من يونيو المقبل لاجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما.
وقال ايمانيول: إن المحادثات بينهما ستتركز على «مصالحنا الامنية المشتركة» والجهود لتحقيق السلام في المنطقة.
ويتوجه نتانياهو الى باريس في وقت مبكر اليوم حيث سيقبل رسميا دعوة اسرائيل للانضمام الى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية قبل ان يتوجه الى كندا ثم الى واشنطن.
على صعيد متصل, قال البيت الابيض أمس: إن الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس سيزور الرئيس الاميركي باراك أوباما قريبا.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض تومي فيتور: "يتطلع الرئيس الى زيارة من الرئيس عباس في المستقبل القريب. نحن نعمل على الاتفاق على الموعد".