
قرر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، العفو عن عدد من المحكوم عليهم بتهمة التورط في محاولة انقلابية عام 1996، وذلك استجابة لطلب من العاهل السعودي,بحسب مصادر قطرية.
ولم يتم الإشارة إلى هوية الذين شملهم القرار أو عددهم الإجمالي والعقوبات التي كانوا يقضونها.
وقال بيان وزارة الخارجية القطرية،:إن قرار الأمير القطري "جاء استجابةً لرغبة من أخيه خادم الحرمين الشريفين،" وقضى بـ"العفو عن عدد من المحكوم عليهم على ذمة قضية المحاولة الانقلابية الفاشلة لزعزعة الأمن والاستقرار في دولة قطر."
وكان أمير قطر قد استقبل عصر اليوم الثلاثاء الأمير متعب نجل العاهل السعودي، بحضور الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
وشهدت قطر عام 1995 عملية انقلاب نفذها الأمير الحالي، الشيخ حمد، وأقال عبرها والده الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، عندما كان في زيارة رسمية خارج البلاد.
إلا أن الأمير الجديد، واجه بدوره حركة انقلابية عام 1996، قادها الشيخ حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني، الذي كان وزيرا للاقتصاد والمال، بمشاركة عدد من القيادات العسكرية، غير أن السلطات تمكنت من إفشالها.
وقد صدرت أحكام بالإعدام بحق 19 متهما في قضية الانقلاب، دون تنفيذها حتى اليوم، كما صدرت أحكام بالسجن المؤبد ضد عشرين آخرين.