
تم الإفراج عن مائتي معتقل من المتمردين الحوثيين الشيعة و98 عنصرا من "الحراك الجنوبي" الانفصالي باليمن، تنفيذا لعفو أعلنه الرئيس علي عبد الله صالح، بمناسبة ذكرى "توحيد اليمن".
وأعلنت اللجنة الأمنية اليمنية العليا أنه "تنفيذا لتوجيهات الرئيس علي عبد الله صالح، تم اتخاذ الترتيبات اللازمة للبدء الفوري في الإفراج عن مائتي عنصر من العناصر المحتجزة على ذمة أحداث فتنة التمرد في محافظة صعدة (شمال) وثمانية وتسعين عنصرا من العناصر المحتجزة على ذمة أحداث الشغب والأعمال الخارجة عن القانون في بعض المحافظات الجنوبية".
ودعت اللجنة الأمنية "جميع من تم الإفراج عنهم إلى الاستفادة من العفو الرئاسي الذي نالوه وأن يكونوا مواطنين صالحين وحثتهم "على الالتزام بالدستور والقانون في ممارسة حقوقهم".
كما جددت اللجنة دعوة الحوثيين "إلى الالتزام بتنفيذ ما تضمنته النقاط الست وآليتها التنفيذية لوقف الحرب في محافظة صعدة".
وكان الرئيس اليمني أعلن الجمعة عفوا عاما عن معتقلي "الحراك الجنوبي" والمتمردين الحوثيين في الشمال، وذلك في خطاب بمناسبة إحياء ذكرى الوحدة اليمنية اقترح فيه أيضا تشكيل حكومة وحدة وطنية مع المعارضة البرلمانية.
من جهة أخرى, أعلن مصدر أمني يمني في وقت سابق, مقتل مسؤول محلي وأربعة من حراسه عن طريق الخطأ, خلال غارة جوية شنت مساء أمس الاثنين على موقع للقاعدة في محافظة مأرب بشرق اليمن.
وأضاف أن "الغارة شنها سلاح الجو اليمني على مزرعة تابعة لعائلة الناشط" في الحاوي، 20 كلم إلى شرق مأرب، مؤكدًا أن "الأمين العام لمجلس محافظة مأرب جابر علي الشبواني وأربعة من حراسه قتلوا في الغارة". وأوضح أن الغارة "أصابت خطأ" سيارة كان القتلى على متنها.
وتعد محافظة مأرب معقلا لتنظيم القاعدة الذي تبنى سلسلة هجمات في اليمن كان آخرها في 26 ابريل ضد السفير البريطاني في صنعاء.