أنت هنا

12 جمادى الثانية 1431
المسلم/الوطن أون لاين/صحيفة المدينة

 

منعت السلطات السعودية شحنة عجول جديدة واردة إلى البلاد؛ لإصابتها بمرض الحمى القلاعية, رغم أن الشهادة الصحية المرفقة مع الشحنة تفيد بخلوها من المرض المشار إليه أو أية أمراض أخرى.

 

وكان الأطباء ومساعدوهم في منفذ البطحاء والتابعون للإدارة العامة لشئون الزراعة قد أخذوا عينات من شحنة العجول الواردة للمنفذ للتأكد من خلوها من أي مرض قبل فسحها والسماح لها بدخول الأراضي السعودية، إلا أن هذه الفحوصات أثبتت إصابة الشحنة والمكونة من 890 رأساً من العجول بمرض الحمى القلاعية.

وبهذه الشحنة يرتفع عدد الشحنات التي تم رفضها لوجود مرض الحمى القلاعية إلى 3160 رأساً من العجول في غضون شهر.

وقال مدير عام الإدارة العامة لشئون الزراعة بالمنطقة الشرقية محمد المقبل: إنه تم تزويد منفذ البطحاء بسبعة أطباء يعملون جميعا على مدار الساعة وبنظام الورديات.

من جهة أخرى,  كشفت مصادر مطلعة عن أن فريق التحقيق في كارثة جدة من هيئة الرقابة والتحقيق المكون من محققين ومراقبين ماليين بدأ في تفحص ملفات المتهمين في الكارثة وكذلك التدقيق في مدى علاقة بعض المتهمين ببعضهم البعض خصوصا رجال الأعمال ومسؤولي الأمانة والمقاولين.

وذكرت المصادر أن مسار التحقيقات سيأخذ منعطفا هاما خلال الأيام المقبلة وستتضح من خلاله مدى عمق تورط المتهمين في التسبب في كارثة جدة، تمهيدا للانتهاء منها على وجه السرعة والترافع ضدهم بديوان المظالم.

من جهتها, أكدت مصادر في التحقيق والادعاء العام أن 95% من التحقيقات الجارية حاليا حول فاجعة جدة سوف تكون من اختصاص هيئة الرقابة والتحقيق.

وقالت المصادر: إن هيئة التحقيق والادعاء العام سوف تختص بغسيل الاموال والتستر التجاري والغش التجاري، فيما تختص هيئة الرقابة والتحقيق بالقضايا التي تكون ذات شأن حكومية.