
أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن موعد انطلاق "أسطول الحرية" تجاه قطاع غزة، والذي كان مقررًا اليوم بشكلٍ متزامنٍ من موانئ أنطاليا وأثينا وكريت؛ قد تم تعديله نتيجة أسباب تنسيقية وتكتيكية.
وشدد الخضري على أن هناك عدة شخصيات اعتبارية ستشارك في السفن وصلت إلى الموانئ، في حين أن شخصيات أخرى لم تصل بعد، لافتًا إلى أن الرحلة لا تزال ماضية، والمشاركين مُصِرُّون على الوصول إلى غزة، وأن الأمور على ما يرام، وأن أسباب التعديل فنية وتنسيقية ليس أكثر.
وأوضح الخضري، في تصريحٍ صحفيٍّ مكتوبٍ اليوم الثلاثاء؛ إن تعديل المواعيد سببه التنسيق بين السفن التسعة، وخاصة أن منها سفن شحن وسفنًا لنقل الركاب، وبينها فروق في السرعة وآلية العمل؛ ما سيؤدي إلى تأخر الانطلاق.
ولفت الخضري إلى أن الاستعدادات على الجانب الفلسطيني تمَّت على كافة الجوانب، وأن 100 قارب فلسطيني سيستقبلون "أسطول الحرية" في عرض البحر وعلى متنها شخصيات اعتبارية ومئات الإعلاميين والصحفيين.
كما دعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى التركيز الإعلامي على مساندة المتضامنين في رحلة وصولهم إلى غزة.
ويحظى الأسطول بتغطية إعلامية ضخمة، فإلى جانب أنه سيحمل على متنه أجهزة بث فضائي لأول مرة هناك ما يزيد على 36 صحفيا يعملون في 21 وكالة أنباء ووسائل إعلام عالمية، حيث سيكون نقل وقائع تحرك الأسطول أولا بأول في مختلف القنوات حول العالم.
وسيكون من بين المشاركين البارزين في الأسطول أيضا عضوا البرلمان الأيرلندي كريس أندرو واينجوس اوسنديغ، وعضو البرلمان الأوروبي كرياكوس تريانتافيدليز، والزعيم السياسي البلغاري كيراك تسونوف، والنائب السابق في مجلس الشيوخ الإيطالي فرناردو روسى، ورئيسة حزب المصلحة العامة في إيطاليا مونا ببيتى، والسياسي النرويجي المعروف إيرلنج فولكفورد، والكولونيل الأمريكي الأسبق آن رايت المعروف بمعارضته للحرب على العراق وعدد من النواب الأوروبيين والأتراك والجزائريين.
وتحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب و100 منزل جاهز، و500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين، وتعد هذه القافلة هي الأكبر منذ فرض الحصار على القطاع قبل 4 سنوات.