أعلنت السلطات الإيرانية إعدام عبدالحميد ريجي شقيق عبدالمالك ريجي زعيم جماعة "جند الله" السنية بتهمة "تنفيذ العديد من العمليات المسلحة في البلاد".

وقالت وكالة مهر الإيرانية: "بعد مصادقة المراجع القضائية العليا, تم تنفيذ حكم الإعدام في باحة سجن زاهدان بالمتهم عبدالحميد ريجي شنقا, بتهمة الحرابة والفساد في الأرض من خلال انتمائه وموالاته ونشاطه المؤثر في الجناح العسكري لجماعة جند الله".

واتهمت المحكمة عبدالحميد ريجي بـ "القيام بالسطو المسلح, وعملية خطف مسلح لـ 22 شخصا على الطريق بين نوبنديان وجابهار, وهجوم مسلح على منتسبي مخفر شرطة حدودي ما أدى إلى مقتل عدد من أفراد الشرطة, واختطاف مسلح لشخصين من جنسية هندية في زاهدان وقطع أذن أحد الهنديين بهدف الابتزاز", على حد قولها.

وشملت لائحة الاتهام أيضا "إخفاء شخصين أحدهما من جنسية ايرلندية والآخر من جنسية المانية, توفير وحمل وتخزين أسلحة وذخيرة خفيفة وشبه ثقيلة, والتواطؤ من أجل اختطاف أحد أغنياء طهران" .

وتقول جماعة "جند الله" السنية: إنها تقاتل ضد القمع السياسي والديني للمسلمين السنة في إيران.

وكانت الجماعة قد هددت بتفجير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة فى طهران انتقاما لاعتقال زعيم الجماعة عبد المالك ريجى فى شهر فبراير.

واتهمت الجماعة الحكومة الإيرانية بانتهاك الحقوق العرقية لأقلية البلوش. ووصفت العملية التى اعتقل فيها ريجى بأنها مثال على هذه الانتهاكات.

وكانت قوات الأمن الإيرانية اعتقلت عبد المالك ريجى زعيم الجماعة فى 23 فبراير الماضى وهو فى طريقه من دبى إلى قيرغستان.