
أعلنت حركة العدل والمساواة السودانية المتمردة في دارفورعن إطلاق سراح 63 جنديا سودانيا كانت قد احتجزتهم خلال الاشتباكات الأخيرة التي وقعت في إقليم دارفور, على حد قولها.
وقال طاهر الفكي أحد كبار مسؤولي حركة العدل والمساواة: إن الحركة أفرجت عن 53 جنديا يوم الأحد وسلمتهم إلى الصليب الأحمر وأن 23 منهم مصابون بينما سلم عشرة آخرون إلى شيوخ قبائل.
من جهته، أوضح الجيش السوداني أنه تسلم 44 سجينا عن طريق اللجنة الدولية للصليب الاحمر أمس الأحد، إلا أنه نفى أن يكون هؤلاء السجناء قد وقعوا في الأسر خلال اشتباكات الاسابيع الاخيرة، مشيرا إلى أنه لا وجود لجرحى بين السجناء الذين جرى تسليمهم.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الاحمر قد اكدت في وقت سابق أنها تسلمت 44 سجينا من حركة العدل والمساواة، رافضة اعطاء أي تفاصيل اضافية حيال هوية المطلق سراحهم او متى كانوا قد احتجزوا.
وأوقفت حركة العدل والمساواة المحادثات مع الحكومة مؤخرا بدعوى قصف الحكومة لمعاقلها.
وقال خليل ابراهيم قائد حركة العدل والمساواة: إن الحكومة لم تلتزم بهدنة بين الجانبين لذا فليست هناك نقطة رجوع للعودة الى محادثات الدوحة.
من جهتها, جددت الوساطة القطرية الدعوة لطرفي نزاع دارفور غرب السودان لمواصلة مفاوضات الدوحة الجمعة المقبل.
وكشفت تقارير عن مساع يقودها الوسيط الإفريقي جبريل باسولي ووزير الدولة في الخارجية القطرية احمد بن عبد الله آل محمود لإقناع خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة للتراجع عن موقفه الرافض لاستئناف المفاوضات، ووصل باسولي إلى ليبيا لدعم جهود طرابلس مع خليل في ذات السياق .
من جهتها، دعت الشبكة الوطنية لمنظمات دارفور المجتمع المحلي للقيام بواجباته والتزاماته تجاه النازحين في دارفور .
ودعت في ندوة بالخرطوم إلى تضافر الجهود على ارض الواقع لدعم المنظمات الطوعية التي تقوم بمهام إعادة الأمن والسلام إلى المنطقة.