
ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن هزة أرضية قوية وقعت في البلاد مما أسفر عن إصابة 19 شخصا في منطقة وقع بها زلزال قبل أسبوع وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة 43 آخرين.
وقالت الوكالة: إن شدة الزلزال بلغت خمس درجات وكان مركزها إقليم المسيلة الذي يبعد نحو 200 كيلومتر جنوبي الجزائر العاصمة.
وكان الزلزال الذي ضرب المنطقة يوم 14 مايو الجاري قد بلغت شدته 5.2 درجات.
ووصف المركز الجزائري للبحوث في علم الفلك والجيوفيزياء الهزات الارتدادية الأخيرة بأنها طبيعية.
وأوضحت صحيفة الخبر الجزائرية أن سكان بلديتي ونوغة وبني يلمان بولاية المسيلة عاشوا حالة من الخوف والهلع إثر الهزة الأرضية التي شعر بها سكان العديد من المناطق في الولاية.
وتعد الهزة الجديدة هي الثالثة من حيث القوة بعد الهزتين اللتين ضربتا المنطقة مؤخرا وبلغتا 5.2 و5.1 درجات على التوالي.
وقد تحركت فرق الحماية المدنية في عملية إنزال؛ للحد من الآثار الجانبية للزلزال.
وكان والي المسيلة محمد الصالح مانع قال في مؤتمر صحفي قبل ساعات من الهزة الجديدة: إن الزلزال الذي ضرب المنطقة قبل عشرة أيام خلف خسائر تقدر مؤقتا بثلاثة مليارات دينار (نحو 37 مليون دولار), مشيرا إلى أن الحصر النهائي لمخلفات الزلزال لم يحدد بعد.