أنت هنا

10 جمادى الثانية 1431
المسلم/وكالات

حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أيام عصيبة ومقاومة ذكية تعترض بلاده  في أفغانستان، حيث تتواصل ضربات حركة طالبان, مشيرا إلى أن التهديدات التي تمثلها خلايا القاعدة بكافة أنحاء العالم "لن تزول قريباً".

ويواجه الاحتلال في أفغانستان مقاومة شرسة من حركة طالبان التي لم ينجح "التحالف الغربي" في قمع قواها العسكرية أو تحييدها رغم قرابة تسعة أعوام من  الغزو.

وقال أوباما: إنه مع نهاية الحرب في العراق، فإن السبيل أمام الولايات المتحدة هو "الضغط قدماً في أفغانستان، محذراً من أيام عصيبة "ومعارك صعبة" ضد "تمرد ذكي".

وأضاف: إنه على الرغم من تغير طبيعة الحرب خلال الأعوام التسعة التي استغرقتها، إلا أنها تظل على نفس القدر من الأهمية كما كان الحال بعد هجمات 11/9 عام 2001 على الولايات المتحدة، مضيفاً: أطحنا بنظام طالبان، والآن علينا كسر زخم مقاومة طالبان وتدريب قوات الأمن الأفغاني."

إلا أنه شدد على صعوبة المهمة قائلاً: "ستعترضنا أيام صعبة قدماً."

وأكد الرئيس الأمريكي على أنه على الرغم من النجاحات في القضاء على قيادات القاعدة مؤخراً، إلا أن الحركة تواصل جهود تجنيد عناصر للانضمام إلى صفوفها، وأشار في هذا الصدد إلى المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة في في مدينة "ديترويت" بالإضافة إلى محاولة تفجير سيارة مفخخة في "تايمز سكوير."

من جهة أخرى,  قال حلف شمال الاطلسي: إن مقاتلي طالبان شنوا هجوما صاروخيا وبريا على مطار قندهار في جنوب افغانستان يوم السبت وذلك بعد أيام من شن هجوم على قاعدة كبيرة أخرى في افغانستان.

واطلقت خمسة صواريخ على القاعدة الضخمة حيث تستعد قوات حلف شمال الاطلسي لشن سلسلة من الهجمات لانتزاع السيطرة على الاقليم.

وقال بيان لقوات حلف الاطلسي المتمركزة في قندهار: إن "مطار قندهار تعرض لنيران غير مباشرة في حوالي الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي الليلة. وأطلق عدد غير محدد من الصواريخ على القاعدة."

 

وأضاف البيان: إن عددا من افراد الحلف والعاملين المدنيين أصيبوا ولم يتمكن أي "متمرد" من دخول القاعدة,على حد قول البيان.

وقال مصدر بالمخابرات في قاعدة قندهار: إن ثلاثة صواريخ أصابت القاعدة.

وأصاب أحد الصواريخ منصة للطائرات الهليكوبتر تستخدمها قوات الاحتلال مما أدى إلى اصابة أربعة أجانب بينما أصاب صاروخ ثان منطقة تسوق ولم يصب الصاروخ الثالث أي أهداف مهمة.