أنت هنا

8 جمادى الثانية 1431
المسلم ـ وكالات

طالبت الحكومة السودانية كل دول الجوار بألا تقوم أي دولة منها بفتح اراضيها واستقبال خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة المعارض .

ووجهت السودان رسائل علي مستوي رفيع لممثلي تلك الدول.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية معاوية عثمان خالد اليوم الجمعه إن الحكومة توجه ذات الرسالة إلي كل دول العالم، وليست دول الجوار فقط، حتي لايسهم وجود خليل في أي دولة في مواصلة تأجيج نيران الحرب التي نعتقد أن زمانها قد ولي.

من جهة أخرى، أكد السفير رحمة الله محمد عثمان مدير عام العلاقات الثنائية والإقليمية بوزارة الخارجية السودانية أهمية أن يقود السودان حراكاً وسط دول الجوار وفي المنطقة للحديث حول مخاطر انفصال الجنوب وتأثيرات ذلك علي دول القارة الأفريقية بصفة عامة ودول الإقليم بصفة خاصة

وأشار , في حوار مع وكالة أنباء السودان , إلي أهمية أن تكون علاقات السودان جيدة مع دول الجوار مشيرا إلي التطورات الايجابية في العلاقات السودانية التشادية والتي خلقت واقعاً جديداً علي الأرض بتكوين قوات مشتركة لتأمين الحدود

وأوضح إن المرحلة القادمة ستشهد انفتاحا دبلوماسيا علي جميع الدول مضيفا أن التوجه بالعلاقات شرقاً خلال السنوات الماضية لم يكن جزءا من توجه البلاد بل كان بسبب أن بعض الدول فرضت علينا واقعاً لم يكن معه خيار إلا ذلك الاتجاه

وعلى صعيد العلاقات السودانية الأمريكية أوضح السفير أن واشنطن لم تبدي موقفاً صريحا من الانتخابات ببلاده واصفاً إياه بالضبابية لافتًا إلي أن المقاطعة الاقتصادية تضررت منها الشركات الأمريكية مبينا أن بعضها رفضت سحب استثماراتها من الشركات الصينية العاملة في السودان

وأضاف أن الحوار السوداني الأمريكي لم يتوقف أصلا وان كان يسير ببطء لكنه ظل مستمرا وان وجود المبعوث الأمريكي سكوت غرايش هو جزء من الحوار